رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

همسة طائرة

أصدر المجلس الدولى للمطارات (ACI) تقريرًا يكشف عن أن المطارات قد سرعت الاستثمارات فى التكنولوجيا للمساعدة فى التعافى من جائحة COVID-19.

تعاونت ACI World مع SITA على مدار الـ17 عامًا الماضية فى المسح السنوى لاتجاهات تكنولوجيا المعلومات فى المطارات، وهى الدراسة الأكثر شمولًا لاتجاهات تكنولوجيا المعلومات فى صناعة المطارات العالمية، التى تغذى رؤى SITA لتكنولوجيا المعلومات فى النقل الجوى. وجد تقرير هذا العام أن المطارات كانت مرنة فى التكيف مع متطلبات الصحة والسلامة المتغيرة، مع التركيز على الحلول الآلية التى لا تلمس لكل من العملاء والموظفين.

كشفت نتائج الاستطلاع عن أن المطارات تنفق 5.46٪ من الإيرادات فى عام 2020 على تكنولوجيا المعلومات–وهو ما يمثل حوالى 3.5 مليار دولار من الإنفاق المطلق– وأن 55٪ من المطارات المستجيبة تقدر أن ميزانيات تكنولوجيا المعلومات لعام 2021، إما ستبقى كما هى أو سترتفع... وكشف الاستطلاع عن أن 87٪ من المطارات أكدت أنه تم تنفيذ أو التخطيط لبرامج لمعالجة بروتوكولات صحة وسلامة الركاب.

وتشمل هذه أجهزة الاستشعار، ومراقبة الفيديو، والروبوتات لمراقبة المسافات الاجتماعية للركاب تلقائيًا، وفحوصات درجة الحرارة، والتعقيم، وغيرها من المعايير الصحية.

احتلت أدوات ذكاء الأعمال، التى يمكن ربطها بهذه التقنيات لمساعدة الموظفين على الحفاظ على بيئة مطار آمنة لجميع العملاء والموظفين، المرتبة الثالثة بين أفضل استثمارات المطار. كانت عروض الخدمة الذاتية التى لا تعمل باللمس فى المطارات استثمارًا غير مفاجئ، مع تزايد عدد المطارات التى نفذت حلولًا أثناء الوباء. تعد التكنولوجيا الحيوية هى محور الاستثمار فى المطارات حيث تهدف 64٪ من المطارات إلى طرح بوابات الصعود الذاتى باستخدام التوثيق البيومترى والمعرف بحلول عام 2023، أى ثلاثة أضعاف ما كان عليه فى عام 2020.

قال لويس فيليب دى أوليفيرا، المدير العام العالمى لـACI: «لقد بذلت المطارات الكثير بالفعل لتحسين تجربة العملاء، ولا يمكن لصناعتنا أن تفقد قوتها فى هذا التقدم، على الرغم من البيئة الصعبة التى نعيشها». هذه النتائج مشجعة. ليس هناك شك فى أن صحة ورفاهية العملاء وخبرتهم تظل أولوية قصوى للمطارات. هذا ليس مجرد استثمار لتلبية الطلب من الوباء، ولكنه يتماشى مع اتجاه طويل الأجل واستثمار قوى فى المستقبل.

وقال ديفيد لافوريل، الرئيس التنفيذى لشركة سيتا فى المطارات والحدود: «فى مواجهة التباطؤ الشديد فى عام 2020، اضطرت صناعة النقل الجوى إلى التركيز على زيادة كفاءة التكلفة الجديدة. إضافة إلى الضغط، كان على شركات الطيران والمطارات أن تدمج بسرعة تدابير صحية جديدة مثل معالجة الركاب بدون لمس والتعامل مع المعلومات والبروتوكولات الصحية الجديدة بما فى ذلك اختبار PCR فى العديد من الوجهات. لحل هذه التحديات، تحولت الصناعة إلى تكنولوجيا مثل تكنولوجيا المقاييس الحيوية (83٪ من المطارات)، وتقديم المزيد من تطبيقات الأجهزة المحمولة للمسافرين والموظفين، والتركيز على خدمات تكنولوجيا المعلومات عن بُعد والافتراضية».

استجاب 180 من صانعى القرار فى مجال تكنولوجيا المعلومات فى 41 دولة للمسح فى الربع الأخير من عام 2020... شملت النتائج البارزة أن 89٪ من المطارات أكدت أنها تقدم خيارات الخدمة الذاتية لتسجيل الوصول. و64٪ أنهم نفذوا بوابات حدودية للهجرة تعتمد على القياسات الحيوية و79٪ من المجيبين أنهم قدموا إمكانية وضع بطاقات على الأكياس فى الأكشاك..77٪ من المطارات ستقوم بتنفيذ البنية التحتية أو قامت بذلك بالفعل، لدعم نقاط الاتصال البيومترية فى جميع أنحاءالمطار..67٪ من المطارات ستقوم بتنفيذ أو تنفيذ بوابات الصعود للخدمة الذاتية..52٪ من المطارات لديها أو تخطط لتنفيذ معايير ACRIS لمشاركة البيانات.

وتقوم 83٪ من المطارات بتنفيذ برنامج رئيسى للأمن السيبرانى بينما يبحث 11٪ عن برنامج تجريبى ولأول مرة هذا العام، تضمن الاستطلاع أسئلة محددة حول التحول الرقمى. تعمل ACI World على كتيب حول هذا الموضوع للنشر هذا الربيع لمساعدة المطارات فى رحلة التحول الرقمى.

يا سادة.. أن التكنولوجيا والاعتماد الصحى أصبحوا أحد التحديات المستقبلية وتنفق عليها المطارت مليارات من أجل امن وسلامة وصحة الركاب فى ظل جائحة أغرقت صناعة النقل الجوى فى خسائر لا طائل لدول بها وليس شركات أو هيئات. ووسط تلك التحديات التى يحفر القائمون على أمر للطيران المدنى المصرى نجد بين الوقت والآخر مجموعة ناهشين فى الطيران المدنى المصرى بلا علم أو دراية لا هم لهم ولا طائل إلا مجموعة من المصالح الشخصية البحتة التى يريدون أن يحققوا من ورائها أهداف خاصة أيضاً وأمام أدب جم من القائمين على الطيران المدنى المصرى الآن تجد الساحة تتسع لهؤلاء، ولو فكر القائمون على أمر الطيران بعرض تقارير عالمية كهذه على هؤلاء الناهشين لوجد جهل مدقع لأبجديات الصناعة وهمومها وتحدياتها

يا سادة.. يا أولى الأمر والمراقبون للطيران المدنى المصرى.. القطاع يعانى تحديات جمة بعيدًا عن التذاكر المخفضة ولبس المضيفات وتعيين القيادات التحديات تستلزم وضع حلول تساعد القطاع على الخروج إلى الآفاق التى تنادى بها القيادة السياسية المصرية آفاق دولية تتاسب وخطة التنمية المستدامة لمصر ٢٠٣٠ لا عراقيل توضع تحت دعوى تصحيح مسار القائمين على أمره.

يا سادة.. تصحيح المسار هو أن تعطينى حلولًا واقعية لأزمة كسرت ظهر القطاع والعاملين به حلول تتناسب والفكر الاستراتيجى الذى يتعلق بالأمن القومى للوطن وصناعة من أعقد الصناعات وهى النقل الجوى القطاع يحتاج إلى مراقبين خبراء متخصصين فى الطيران المدنى وليس السياحة فالطيران صناعة وصناعة دقيقة وحساسة جدًا وتتعلق بمنظمات دولية وحدود استراتيجية وعلاقات عالمية تتعلق بالأمن القومى للوطن وسلامة المتعاملين معه أما السياحة فهى خدمة وبرامج ترفية.. وبالتالى فمن يريد مراقبة الطيران المدنى فعليه أن يقرأ ويتخصص أولًا.. ثم يحاسب ثانيًا.. لا أن يسمع تواتر كلمات ومصالح من هنا وهناك ويقولها كما هى بلا دراسة أو فهم لمفردات تلك الصناعة.

همسة طائرة.. يوم وراء يوم تحصد المطارات المصرية شهادات الاعتماد الصحى مما يؤكد أن القائمين على أمر القطاع يتابعون عن كثب كل تحديات الصناعة وينفذون برحابة صدر كل ما يتطلبه الواقع المرير الآن لتستمر صناعة الطيران المدنى المصرى فى مصاف الدول الساعية إلى رفعة القطاع وتقدمه رغم فداحة الخسائر فهل من معين لهؤلاء لاستكمال المسيرة بعيد عن فتنة المنتفعين.. وتحية وتقدير لكل من يسعى فى دربه مكملًا طريقه لخدمة وطنه وعمله وقطاعه رغم سهام التمزيق من جانب شلة المنتفعين!