رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

كلمة

 

 

 

كتبتُ فى نفس المكان يوم 15 فبراير الماضى مقالاً عن آلام وأوجاع أهل سمنود من تجارة وتجار المخدرات وجاء المقال تحت عنوان: «وجع فى قلب سمنود».

وبعد نشر المقال، انتفض أهالى مدينة سمنود الشرفاء ضد تجار المخدرات، ونشرت الصفحات الخاصة بالشأن السمنودى على الفيسبوك تندد وتشجب وتئن من خطر المخدرات على شباب وفتيات سمنود.

ورغم صناعة هذه التجارة المحرمة بفعل فاعل وجعلوا من سمنود مقراً مهماً لتجارتهم فى مصر، فإن الأمن حاول مراراً وتكراراً القضاء على هذه المصيبة التى حلت على سمنود.

بعد كتابة مقالى، أعدت وزارة الداخلية بتعليمات من اللواء محمود توفيق وزيرها الهمام خطة مُحكمة طويلة الأمد.. وتحركت القوات الأمنية وقوات مكافحة المخدرات واقتحمت أوكار تجار المخدرات «بسوق البهايم» و«عزبة سبلة» وانتشرت القوات فى شوارع وحوارى سمنود، وقامت بالقبض على العديد من أكبر التجار متلبسين بكميات كبيرة من البانجو والحشيش وأموال كانت مُعدة لشراء صفقات المخدرات.

نزلت إدارة مكافحة المخدرات بما لديها من معلومات تؤكد أن فى سمنود «عتاولة» فى تجارة المخدرات وكانت خطة الإدارة مُحكمة لدرجة أنهم تحفظوا على موبايلات الأمناء والمخبرين تحسبًا لاختراق المعلومات أو تحذير التجار.. وحسناً فعلت إدارة المخدرات وأقترح على الادارة ومباحث المديرية تفريغ موبايلات الأمناء والمخبرين ومراجعة الأرقام الموجودة على هواتفهم ومن يثبت إدانته يحال فورًا إلى النيابة للتصرف بشأنه، لأن ما تفعله وزارة الداخلية وما يبنيه اللواء محمود توفيق من استراتيجيات لمكافحة الجريمة يضيع سدى بسبب رعونة بعض العاملين فى مراكز الشرطة، ويجب تطهير بعض المراكز من عملاء تجار المخدرات الذى يُغدقون على ضعاف النفوس بالأموال من أجل إمدادهم بالمعلومات حتى يحتموا ويتحصّنوا من المباحث العامة ومباحث المخدرات.

وعلى إدارة مكافحة المخدرات أن تستمر فى التمشيط والسيطرة على مخارج ومداخل سمنود وعليهم أيضًا أن يعدوا خطة لضبط تجار القرى المجاورة لمدينة سمنود، وكما أفرحت وزارة الداخلية أهالى مدينة سمنود بالقبض على بعض تجار المخدرات، عليهم أن يُسعدوا أهالى القرى بالتخلص من هذه السموم اللعينة التى باتت تأكل الأخضر واليابس فى سمنود كلها.

وقد حملنى أهالى مدينة سمنود رسالة محبة وشكر وتقدير إلى السيد اللواء محمود توفيق، وزير الداخلية الهمام على ما قام به تجاه أهالى سمنود لإنقاذهم من براثن تجار المخدرات وحماية أولادهم من هذا الداء اللعين ونؤكد بدورنا أن ما قامت به إدارات وزارة الداخلية والأمن العام وجميع العاملين بمديرية أمن الغربية وإدارة مكافحة المخدرات والمسئولين بمركز شرطة سمنود هو جهد مشكور ومحمود ونتمنى أن يستمر هذا الجهد والتفانى للقضاء على بؤر المخدرات بالمدينة والمركز بالكامل، لكي تستحق مدينة سمنود أن تكون على خريطة مسار العائلة المقدسة.

** إلى اللواء محمود توفيق، وزير الداخلية الشريف والهمام: ما فعلتَه فى مدينة سمنود يُسجل فى تاريخكم المشرف بأنك قضيت على «الباطنية الثانية» بسمنود،  شكراً سيادة الوزير.. وننتظر المزيد.