رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

من نقطة الأصل:

هل استحكمت حلقات أزمة سد النهضة، وأسفرت عن عدم إمكانية انفراجة فيها أو حولها؟!.. تحقق مصالح أطرافها الثلاثة.. إثيوبيا ومصر والسودان.. هذا الموقف الحاد أشار إليه الدكتور مصطفى عبدالرازق فى مقاله: أزمة سد النهضة.. عود على بدء بوفد الخميس 11 فبراير 2021 بأنه وحكما على الأمور بما نراه وليس بما يدور خلف الكواليس فإن المشهد مثير للإزعاج وأن مصر تظهر وكأنها تكلم نفسها ونفس الصيغة على المشهد الاثيوبى بمعنى حوارات طرشان!

لقد تجاوزت نسبة البناء فى السد 90%.. والمؤسف ما صرح به وزير الرى الإثيوبى من أن بلاده غير معنية بفشل الأطراف فى التوصل إلى اتفاق بشأن السد خلال الجولات السابقة التى كان يرعاها الاتحاد الأفريقى وأن بلاده ستبدأ عملية الملأ الثانية لسد النهضة خلال الأشهر المقبلة.. وهذا بكل وضوح يشكل تحد واضح لكل مواقف القاهرة والخرطوم الداعية إلى عدم بدء عملية الملأ الثانية قبل التوصل إلى اتفاق والمثير للدهشة أنه فى نفس الوقت تتهم مصر والسودان بتعطيل المفاوضات!

وكأنه من المفروض أن تستمر تلك المفاوضات إلى ما لا نهاية!.. هناك أيضًا تغير سلبى فى موقف واشنطن بسبب تغير الإدارة الأمريكية, حيث كان ترامب يتبنى الموقف المصرى بالكامل ولكن التصريح الأمريكى الأخير يشير إلى حالة ميوعة فى موقف إدارة بايدن بما يحتم بذل مزيد من الجهد لإعادته إلى ما كان عليه.. وعند هذا الحد يجب أن تتسم المواقف المصرية بالحسم والحزم فى صيغة إدارية والمرونة فى صيغتها السياسية!