رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

كلمة عدل

 

 

 

تحدثت من قبل عن الشراكة المصرية ـ الأمريكية فى كافة المجالات، وقلت إن هناك رغبة شديدة بين البلدين فى التعاون واستثمار الزخم فى هذه العلاقات لتسوية العديد من المشاكل والأزمات بالمنطقة. ولا أحد ينكر أن هناك علاقات استراتيجية وشراكة مهمة بين القاهرة وواشنطن، من أجل تنمية هذه العلاقات وتقويتها بالشكل الذى يتناسب مع حجم التحديات التى تظهر بين الحين والآخر فى المنطقة.

إن  زيادة  اللقاءات والزيارات المتبادلة بين الجانبين المصرى  والأمريكي، تعكس أهمية تعميق العلاقة بين البلدين.. وهذا يعكس أيضاً ما تحقق على الأرض فى مصر من انجازات ضخمة فى بضع سنوات وكان تحقيقها يحتاج  الى عقود من الزمن، ما يعنى تحقيق المزيد من التطور والتنمية المستدامة فى مصر فى كل المجالات خاصة تنفيذ برنامج الإصلاح الاقتصادى الذى نجحت فيه مصر نجاحا باهراً. وحقق نتائج واسعة، وأشادت به كل مؤسسات الدولة المصرية، ما جعل الولايات المتحدة تكون حريصة على تنمية العلاقات مع مصر، وكذلك دور مصر المحورى فى مواجهة الأزمات من قبل.

الحقيقة أن هناك تأكيداً كبيراً على أهمية العمل على مواجهة التحديات العالمية والاقليمية ومن خلال جهود المجتمع الدوي.

وقد كان الموقف الأمريكى والمجتمع الدولى يؤيد بشكل قاطع الموقف المصرى فى كل المواقف السياسية. والمعروف أن  السياسة الخارجية  المصرية فى التحرك أمام مختلف الملفات الاقليمية لاسيما فى ليبيا وسوريا تحكمها مبادئ وطنية مصرية،  تركز على مفهوم الدولة الوطنية ووحدة وسلامة أراضيها ومنع انهيار مؤسسات  الدولة، والحيلولة دون انزلاق المنطقة الى التقسيم والتشرذم.

هذا الحرص المصرى يدعو الى اعادة الإعمار ووقف نزيف الخراب الذى تعرضت له المنطقة بشكل يدعو الى الخزى والعار، اضافة الى ضرورة وقف التدخل فى شئون الدول، ومنع الدول التى تقوم بتغذية الإرهاب وتمويله كما يحدث الآن فى ليبيا، لقد  آن الأوان لتطهير ليبيا من المرتزقة وجماعات الإرهاب المختلفة  التى لا  تعرف سوى القتل والتخريب وإهدار ثروات البلاد.

هذه السياسة المصرية، هى  مبادئ أساسية فى المشروع الوطنى المصرى الموضوع بعد ثورة 30 يونيو، والذى يركز على أهمية بناء الدولة المصرية الحديثة التى قطعت فيها مصر شوطا كبيراً.

«وللحديث بقية»

رئيس حزب الوفد