رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين


 

فكرت ملياً فى مبادرة "حياة كريمة “ التي تبناها رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي ،  وقد اصابني نفس الهلع الذى يصيب المواطن البسيط حينما سمعت ارقام المبادرة ٥٠٠مليار جنية لتحسين مستوى معيشة ٥٠مليون مصرى ياله من مشروع ضخم وتحدي كبير ، سيُكتب  في تاريخ الرئيس السيسي بماء من دهب الا اذا لعب الفساد لعبته وتعرض الرئيس لخيانة الفاسدين  من  منفذي  هذا المخطط وبُددت نصف ال ٥٠٠مليار وشبع الفاسد واكل حقوق الفقراءالذين شعر بهم وبمعاناتهم الرئيس  السيسي ، وهذا هو التحدى الاول الذى يقع علي عاتق الجهات الرقيبة ، ولتخطى هذا التحدى لابد من الشفايه واعلان النفاقات الصادرة اولاً باول في المشروع حتى يتسنىَّ للرئيس والشعب مراقبة  ذلك عن كثَب ويضيق الخناق لمن تُسَول  له نفسه بالاختلاس والسرقه والفساد الذى نشم رائحته منذ عقود.
اما التحدى الثاني فيقع علي عاتق الشعبومثقفى  الفقراء و الاحياء المعدومة ومتعلمى القرى الفقيره. فلتقولوا وتعلنوا  وتفكرا العنان لصراخ الحاجه الملحة لحياة كريمة يعلوا حتى تشملكم التنميه ، وها هو "سامح ابو خطوة " صاحب الماجستير في القانون والتحكيم الدولي ،الابن البار لقريته  قرية الشيخ شحاتة التابعة لمركز ساحل سليم  بمحافظة أسيوط   يحمل شكوى قريته ومعاناتها من قديم الازل ويبدا بطرق الابواب والقنوات لتوصيل انين هذه المعاناة حتى تشملها واهلها رعاية الرئيس من خلال مبادرة "حياة كريمة"  فهى  واحدة من القرى المعدومة والتي تحتاج للخدمات،  فقرية الشيخ شحاتة  تفتقر لكل الخدمات فلا يوجد  بها وحدة صحية ولا مكتب بريد ولا مدرسة إعدادية ولا ثانوية ولا معهد ديني.
فالمبنى الخدمي الوحيد بالقرية هو مدرسة إبتدائية على أرض تابعة للأهالي ومؤجرة للتربية والتعليم ، وهذه المدرسة لا تستوعب أعداد طلاب القرية ، وبالتالي تعمل فترتين صباحية ومسائية ؛ حتى تستطيع استيعاب أطفال القرية بواقع 60 طالب في الفصل الواحد . ومن خلال شكوى جماعية لاهالي القرية
 عرفنا  ان القرية بها اراضى  أملاك دولة مما يساعد علي النهوض بالخدمات بها  ، كما تحتوى علي  مصرف قديم هو مصدر للاوبئة والأمراض لتراكم المخلفات والقمامة به  ويشوه مدخل القرية وهو مصدر قبح يسىء لشكل القرية خاصة انه لا يستخدم في الرى و طول هذا المصرف يزيد على نصف كيلو متر وعرضه حوالى عشره امتار بما يوفر مساحات كبيرة يمكن استغلالها لبناء المباني الخدمية التي تحتاجها القرية.
 ومن هنا يظهر جلياً ان قرية شحاته فى حاجة  لمشروعات خدمية في ظل مبادرة الرئيس حياة كريمة، وبناء  وحدة صحية و مكتب بريد ومعهد ديني أزهري وبناء مدرسة إبتدائية و إعدادية، و بناء نقطة شرطة وإنشاء نقطة أسعاف  ومطافى على أرض المصرف الذي سيتم ردمه وذلك حتى تستفيد القرية وتوابعها بهذه الخدمات التي ستكون مجاوره للطريق،  خاصة ان القرية في موقع متوسط بين قرى المركز؛ مما يسمح بإنشاء نقطة شرطة تساهم في الحد من النزاعات التي تنشأ بين الحين والآخر، وتحفظ الأمن، كما يمكن وضع نقطة أسعاف تخدم كافة قرى المركز ، وتساهم في سرعة إنقاذ المرضى.
ومن هنا يجب علي شباب قرى مصر  ونجوعها  الاقتضاء بابن قرية شحاته البار "سامح ابو خطوة " والسعى وراء وضع قُراهم  وأحيائهم  علي خرائط التطوير .