كلمة عدل
من أبرز الإنجازات الضخمة التى تمت فى القطاع الزراعى تأسيس شركة مساهمة باسم «الشركة الوطنية المصرية للاستثمار الإفريقى». وكان الرئيس عبدالفتاح السيسى خلال زيارته إلى تنزانيا فى عام 2017، قد وجّه بتنفيذ مشروعات للإنتاج الزراعى والحيوانى مع هذه الدولة للاستفادة بما تملكه من ثروة حيوانية كبيرة. ولذلك فإن هذا المشروع من أكبر المشروعات التنموية الموجهة إلى القارة الإفريقية من أجل تعزيز الوجود المصرى الفعال فى الدول الإفريقية خاصة دول حوض النيل.
والمعروف أن مثل هذا المشروع يعمل على تعميق التعاون مع الدول الإفريقية، خاصة فيما يتعلق بنقل الخبرة المصرية فى المجال الزراعى، وفتح أسواق إفريقيا أمام المحاصيل المصرية التى تتفوق فى إنتاجيتها. وكذلك الحال فقد تم توقيع عقد لإنشاء مزرعة مشتركة مع أوغندا، ومذكرة تفاهم لإنشاء مزرعة مشتركة مع زامبيا إحدى دول الكوميسا من أجل إنتاج التقاوى والمحاصيل والخضراوات من خلال الصوب. كما تم شراء أصناف محاصيل حقلية وتقاوى هجن لمزرعة البنك الأهلى بالسودان، وكذلك الحال مع توجو ومالى والكونغو الديمقراطية والنيجر، بهدف فتح أسواق أمام الأصناف المصرية. إضافة إلى مشاركة مصر لكل المعارض التى أقيمت فى معظم الدول الإفريقية.
من الإنجازات المهمة فى القطاع الزراعى التوسع فى مصانع الأسمدة ومجمع الأسمدة الفوسفاتية بالعين السخنة. كما أن هناك اهتماماً بالغاً بالقناطر الخيرية لتسهيل الرى على المزارعين فى الوادى والدلتا ولا يخفى على أحد قرار الرئيس السيسى بتأجيل ضريبية الأطيان الزراعية لمدة سنوات، الذى أثلج به صدور الفلاحين. وكذلك لا يخفى الاهتمام بالثروة السمكية حتى أصبحت مصر فى المركز السابع عالمياً والأول على المستوى الإفريقى فى الثروة السمكية، وكذلك الاهتمام البالغ بالثروة الداجنة وتوفير الأمصال والأعلاف اللازمة لها، ما كان سبباً فى زيادة المعروض من الدجاج.
هذا جزء من استراتيجية المشروع الوطنى المصرى فيما يتعلق بالقطاع الزراعى من أجل الوصول إلى سد الفجوة الغذائية وتصدير الفائض للخارج.
.. و«للحديث بقية»
رئيس حزب الوفد