رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

كلمة

 

جو بايدن، الرئيس الأمريكى الجديد، ذو أصول يهودية وله أحفاد يهود، ولا يحتاج إلى إثبات صداقته لإسرائيل، وقد أعلن عن صهيونيته، والمعروف بصداقته الخاصة بنتنياهو وغيره من الساسة الإسرائيليين على مدار أربعة عقود.

نحن نعلم ارتباط البيت الأبيض بالصهيونية العالمية، ونعلم أيضًا أن إسرائيل طفل البيت الأبيض المدلل، ولا يخفى على أحد علاقة أسرة بايدن بالصهيونية فهم أنساب وأصهار وعلاقاتهم أبدية.

هذا شأن البيت الأبيض، الذى يكيل بمائة مكيال ولا يستطيع أحد فى العالم أن يقول لهم «عيب» إلا كيم جونج أون، زعيم كوريا الشمالية، الرئيس الذى لم يستطع أحد أن يرفع عصاه فى عهده على كوريا.

وللأسف الشديد، جاء مَن يدعى الديمقراطية على رأس الحكم فى أمريكا والكثير يعتبره مدير أمن العالم بلجنة أسماها متابعة الحريات فى مصر منبثقة من الكونجرس الأمريكى، وكل همها أن تتابع أى تجاوزات فى مصر تجاه مجموعة من الأفراد مُدّعى الحريات والديمقراطيات من خلال جمعيات ومنظمات حقوق الإنسان، وأعرف جيداً عدداً كبيراً من العاملين فى هذا الحقل الملىء بالألغام، وأن بعضهم يستخدمون هذه المنظمات فزّاعة ضد مصر وضد المصريين وهذا ليس حباً فى مصر ولا من منطلق الوطنية، ولكن هم يعلمون جيدًا أنهم مُستخدَمون من قبل الممولين لهذه المنظمات لضرب الاستقرار فى مصر لمصلحة فصيل بعينه ولمصلحة الصهيونية التى لا تريد الاستقرار لمصر وحاولوا عبثاً منذ سنوات ضرب الوضع الأمنى والاقتصادى فى مصر ونحمد الله أن محاولاتهم باءت بالفشل، واستقرت مصر وحدثت بها نهضة عمرانية وصناعية وغذائية جبّارة.

دعك من كل هذا، فهم يريدون ضرب هذه الإنجازات تحت زعم مراقبة الحريات والديمقراطيات فى مصر.

وأقول للقاصى والدانى: يجب أن نحمى بلادنا من القلة الفاسدة التى تعمل لحساب بعض الأجهزة العالمية لضرب مقدّرات مصر. يجب أن نحمى بلادنا بتقوية الأحزاب وخاصة الأحزاب المعارضة لا بد أن يكون لها وجود قوى على المستوى البرلمانى ومستوى الشارع ولا بد من التعبير عن وجهة النظر بكل حرية، وعلى الأحزاب أن تنتبه لما يُحاك ضد بلادنا وعليها أن تعرف أن الدرع الواقية لمصر ولشعبها هى «الرأى والرأى الآخر».

الرئيس السيسى فى كل محفل يتحدث عن الإعلام القوى الذى يصب فى مصلحة الوطن والمواطن ويرفض الإعلام الفقير الذى يرى بعين واحدة ويضلل السلطة عن أداء دورها.

نحتاج إلى معارضة وطنية تبنى ولا تهدم، معارضة تستعد لأن تكون حكومة، معارضة تطرح حلولاً لمشاكل مصر، تسهم فى بناء الفكر والوعى، معارضة قوية مستنيرة.. اتركوا مساحة للمعارضة كى تشارك فى حماية مصر من تربّصات أعدائها من «ولاد العم» ومن أولاد صهيون وعلى المعارضة والأحزاب أن تعى تماماً ما يُحاك من مؤامرات ضد مصر.

وليذهب «بايدن» بلجنته إلى الجحيم.. وتحيا مصر.