رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

يؤكد الرئيس عبدالفتاح السيسى فى كل مناسبة يتحدث فيها الى الشعب أهمية استمرار اليقظة لمواجهة الإرهاب الغادر الذى لا يغمض عينيه عن العديد من دول العالم من بينها مصر بعد أن أصبح الإرهاب أصبح أداة صريحة لإدارة الصراعات وتنفيذ المخططات والمؤامرات.. وبات من الواجب التحذير من تزايد مخاطر الإرهاب. ويشدد على استمرار اليقظة والجهد من الجميع لمحاصرة وتطويق أى محاولة يائسة لزعزعة أمن واستقرار الوطن أو المساس بمكتسبات الشعب المصرى..

ويركز الرئيس أيضاً على ان تحقيق ما نصبو إليه من تقدم وازدهار فى كافة المجالات يحتاج إلى بيئة آمنة ومستقرة وأرض ثابتة لأن معركة البناء التى تعيشها مصر حالياً هدفها تحقيق التنمية الشاملة وخلق مستقبل أفضل للأجيال القادمة.. وتحتاج كل الجهود الصادقة لاستكمال طريق الإصلاح والبناء والتنمية وتحقيق آمال المصريين فى مستقبل مشرق يوفر لجميع المواطنين فرصاً متساوية فى الحياة الكريمة..

والرئيس معه كل الحق فى أن يستمر الحذر وتتواصل اليقظة فما زال ذيول جماعة الإخوان الإرهابية يجتمعون فى تركيا للتخطيط والتآمر ضد مصر.. وهى الطريقة الوحيدة التى يمكن أن يحصلون منها على أموال بعد أن تأزمت أمورهم فى الخارج بدرجة كبيرة حيث انتهت صلاحية الأوراق الرسمية المصرية التى كانوا يحملونها منذ هروبهم من مصر قبل سنوات.. ويعيشون الآن بدون أوراق رسمية ما أدى لتعطل قيد وإثبات نسب أطفالهم وقسائم زواجهم وغيرها من المعاملات القانونية.. وأصبح أطفالهم بلا أوراق هوية، وزيجاتهم غير موثقة قانوناً.. وهو ما أدى لظهور أزمة جديدة إضافة للأزمات الأخرى التى يتعرضون لها من عدم حصولهم على أعمال مناسبة ولجوئهم للتسول والعمل فى مهن متواضعة للإنفاق على أنفسهم وأسرهم بعيدا عن قيادات الإخوان الذين تخلوا عنهم وتركوهم فريسة للظروف الصعبة التى يعانون منها فى تركيا وصعوبة عودتهم لمصر لوجود أحكام قضائية ضدهم.. 

 كما رفضت السلطات التركية منح الجنسية لهؤلاء الشباب وفضلت منحهم أوراق إقامة استثنائية، تمكنهم من الإقامة والتنقل فقط داخل تركيا دون الخروج منها، كما رفضت منحهم حق استضافة الوالدين أو استقدام أسرهم من مصر.. وهو ما يضاعف من معاناة شباب الجماعة الذين يعيشون حالة من التشتت والضياع بسبب أوضاعهم.. فى الوقت التى تستولى القيادات على أموال الجماعة، وأموال التبرعات، وتشترى عقارات وشققاً سكنية فخمة بأسمائهم وأسماء أبنائهم تاركين شباب الجماعة فريسة للتسول وهو مايجعلهم كالقنابل الموقوتة التى يجب أن نتأهب لهم دائما..

[email protected]