رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

كلمة عدل

 

قلنا من قبل إن الدولة المصرية لديها خطة عملاقة واستراتيجية رائعة للنهوض بالمحاصيل الزراعية والإنتاج الزراعى، إضافة إلى مشروعات الرى واستصلاح الأراضى. وهذا ما جعلنا نرى تطورًا كبيرًا فى القطاع الزراعى خلال السنوات الماضية، ووجدنا اهتمامًا بالغًا من الرئيس عبدالفتاح السيسى بهذا القطاع ضمن خطة المشروع الوطنى الموضوع للبلاد بعد ثورة 30 يونيو.

ولذلك لم يكن غريبًا أبدًا أن نرى الرئيس السيسى يطلق خطة جديدة للاهتمام بالريف المصرى. ويؤكد أن هذا المشروع يعد تحديًا كبيرًا لتغيير واقع حوالى 55 مليون مواطن فى ريف مصر. والمعروف أن مشروع الحكومة لتطوير الريف المصرى يستهدف تطوير أكثر من أربعة آلاف وخمسمائة قرية مصرية، وحوالى 35 ألف تابع لها وفق خطة تستغرق حوالى 3 سنوات. وأكد الرئيس السيسى أن الحكومة والدولة وضعت كل المطلوب منها من تقدير لحجم العمل المواد اللازمة للتنفيذ. وقال الرئيس إن تنمية وتطوير الريف بمثابة فرصة عظيمة للصناعة المصرية لتكون قوة دفع لها خلال السنوات الثلاث القادمة. وناشد الرئيس القطاع الخاص بالمشاركة فى هذا المشروع فكل الدولة المصرية مدعوة لتكثيف الجهود حتى يتم إخراج مشروع تطوير الريف بالشكل اللائق والمناسب.

والحقيقة أن اقدام الدولة المصرية على هذا هو خطوة رائعة جدًا، خاصة أن واقع القرى المصرية غير منظم وكذلك توابع هذه القرى، وفعلاً كما يقول الرئيس لابد من قهر التحدى وتنفيذ مخطط تطوير الريف المصرى بكثير من الجهد والعمل.

وهذا ليس بغريب على الدولة المصرية التى نجحت فى غزو الصحراء واستصلحت خلال الفترة الماضية حوالى 2 مليون و36 ألف فدان، وزادت مؤخرًا إلى 3.3 مليون فدان وهى تمثل حوالى 35٪ من مساحة الأرض الزراعية فى مصر والتى بلغت 9 ملايين فدان.

كما نجحت الدولة فى توفير مساحات من الأراضى الجديدة القابلة للزراعة فى سيناء وتعظيم كفاءة استخدام المياه وتطبيق التقنيات الزراعية الحديثة، وخلق مجتمعات زراعية وتنموية جديدة والاهتمام البالغ بالتنمية الزراعية فى سيناء لأنها ذات بُعد استراتيجى مهم.

.. وللحديث بقية

رئيس حزب الوفد