رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

ونحن علي مشارف عيد الميلاد المجيد ,يحضرني قول الله عز و جل فى محكم تنزيله "ولتجدن اقربهم مودة للذين امنوا الذين قالوا انا نصارى ذلك بأن منهم قسيسين و رهبانا وأنهم لا يستكبرون"
-نستغل هذه المناسبة ليس لقول كلمات مرسلة نسمعها و نرددها في كل مناسبة قبطية ,و لكن نستغل هذه المناسبة فى التذكرة بواقع حقيقى ملموس عاشه الشعب المصرى منذ مئات السنين .
-دعونا نطرح سؤال مهم :-هل المواصلات العامة او خدمات المياه او الكهرباء او مخابز العيش تفرق بين مسلم و مسيحى مصرى .
لقد تشارك ابناء هذا الوطن معا اوقات كسرة و اوقات عزة ونصر ,لقد تشاركوا وتصدوا معا ضد قوى الشر التى كانت تريد تغير الهوية المصرية ,هذه الهوية المنفردة خليط متميز بين مختلف الثقافات و الاديان.
-هل عندما كانت تنقطع الكهرباء و المياه  بالساعات تفرق بين منزل المسلم و المسيحى ؟؟ عندما قام ابناء هذا الوطن بمسلمية و مسيحية فى 30 يونيو و 3 يوليو قاموا لحماية الوطن و ليس دفاعا عن دين او فئة معينة.
العمليات الارهابية و التى طالت رجال الجيش و الشرطة و المدنيين لم تفرق بين مسلم و مسيحى ,,من منا ينسى تفجير مسجد الروضة ببئر العبد , ومن منى ينسى تفجير كنيسة البطرسية و كنيسة المرقسية بالاسكندرية .
هذا الوطن لديه شعب يعى تماما قيمة و مقدار هذه الارض الطاهرة الطيبة التى تم ذكرها فى مواضع كثيرة فى جميع الكتب السماوية .
-وانى ها هنا ارى رايات الوحدة الوطنية ترفرف فى سماء الوطن.