عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

كلمة عدل

تحدثنا من قبل عن جانب من التنمية المحلية ضمن الإنجازات الضخمة والعظيمة التى حققها المشروع الوطنى المصرى بعد ثورة 30 يونيو. وما زال الحديث مستمراً عن هذه الإنجازات والتى شملت القرى والكفور والنجوع، خاصة فى الوجه القبلى، والاهتمام بالبنية الأساسية فى هذا الشأن دليل قاطع على أن البلاد تسير فى طريقها الصحيح المرسوم لها منذ ثورة 30 يونيو، خاصة أنه من العقود التى سبقت الثورة كانت البنية الأساسية خاصة فى الأقليم قد وصلت إلى درجة من السوء يرثى لها.

فقد اهتمت الدولة اهتماماً بالغاً بالبنية الأساسية وتم رصد المليارات من الجنيهات لتنفيذ أعداد كثيرة من المشروعات والتى شملت مياه الشرب والصرف الصحى والرصف والإنارة وغيرها من الخدمات الضرورية التى لا غنى عنها للمواطن. وقد قامت الدولة برفع كفاءة الطرق المحلية وإنشاء العديد من الكبارى لتسهيل انتقال حركة المواطنين، خاصة أنه تم إنشاء العديد من الكبارى أعلى المزلقانات، مما ساهم بشكل كبير فى الحد من الحوادث التى كان يتعرض لها المواطنون فى الأقاليم.

وفى إطار هذه التنمية قامت الدولة بتنفيذ تعليمات الرئيس عبدالفتاح السيسى، برعاية الأسر الفقيرة والأكثر احتياجاً والتى تم من أجلها إطلاق مبادرة «حياة كريمة» لتحسين مستوى معيشة هؤلاء المواطنين، وتم رصد عدة مليارات من الجنيهات لصرفها لغير القادرين وتطوير القرى الأكثر احتياجاً وتوفير كافة المرافق من خدمات صحية وتعليمية وأنشطة رياضية وثقافية وتنمية القرى الأكثر احتياجاً وفقاً لخريطة كل محافظة، إضافة إلى توفير فرص عمل بالمشروعات الصغيرة والمتوسطة فى كل المناطق الأكثر احتياجاً.

وتم صرف مليارات من الجنيهات لاستكمال الأعمال المخططة لعدد كثير من القرى على مستوى الجمهورية. كل هذه الإنجازات الرائعة التى تتحقق على الأرض، ما كانت تحدث لولا وجود المشروع الوطنى المصرى الرامى إلى تأسيس الدولة العصرية الحديثة، والذى حقق نجاحاً منقطع النظير أدهش العالم من حجم هذه الإنجازات التى تتحقق على الأرض فى زمن قياسى قليل.

ويرجع السبب فى ذلك إلى وحدة وصلابة المصريين وعزيمتهم القوية والتفافهم حول القيادة السياسية الوطنية التى تعمل بفكر ورؤية وطنية من أجل عبور البلاد إلى بر الأمان، ونحو آفاق جديدة من المستقبل.

وللحديث بقية.

رئيس حزب الوفد