عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

كلمة عدل

 

 

 

نواصل الحديث عن لقاح فيروس كورونا فقد جاء وصول الدفعة الأولى من اللقاح سينوفارم الصينى، المضاد لفيروس كورونا، إلى مصر فى شحنة تضم نحو 50 ألف جرعة، ليكون بمثابة بارقة أمل جديدة فى إطار الجهود الاستباقية التى تبذلها الدولة المصرية لمواجهة «كوفيد-19».

وعكست توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسى، عقب وصول الدفعة الأولى من لقاح فيروس كورونا، بإعطاء جرعات اللقاح للمواطنين مجانًا، مدى حرص القيادة السياسية على صحة المصريين.

ومن المقرر أن يتم منح الدفعات الأولى من اللقاح للفئات الأكثر تعرضا للإصابة، ومنهم أطباء وأطقم مستشفيات العزل، وكبار السن وبعض الفئات التى تمثل الإصابة خطورة على حياتهم.

وحصلت مصر على اللقاح قبل دول الاتحاد الأوروبى والولايات المتحدة الأمريكية، كما تعد مصر أول دولة إفريقية وثانى دولة عربية تحصل على اللقاح، ما يؤكد على عمق العلاقات المصرية الصينية، وجسور التواصل بين الدولتين التى حرص الرئيس السيسى على توطيدها منذ توليه مقاليد الحكم.

ورغم سعادتى البالغة بهذا التعامل الاحترافى مع الجائحة، ونجاح الدولة فى الحصول على اللقاح، إلا أننى مازلت أحذر جميع أبناء الشعب المصرى من التهاون مع الأمر، والاستمرار فى الالتزام بالإجراءات الوقائية والاحترازية التى تصدرها وزارة الصحة، ومنها ارتداء الكمامة والتباعد الاجتماعى فى وسائل المواصلات العامة والمحاكم والمصالح الحكومية والأماكن المغلقة، وغسل اليدين كلما أمكن ذلك، منعًا لزيادة أعداد إصابات.

نأمل أن تعبر مصر بسلام الموجة الثانية من «كورونا»، كما تجاوزت الموجة الأولى من خلال اتباع إجراءات وقائية مشددة، يلتزم بها جميع أبناء الشعب المصرى، دون أن تتعطل مسيرة الإنتاج والتنمية، مع تكثيف حملات التوعية للمواطنين.

إن ما تبذله القيادة السياسية، من جهود ضخمة لتحقيق المعادلة الصعبة وهى «الحفاظ على سلامة المواطنين وصحتهم»، إلى جانب «مواصلة التنمية الاقتصادية فى شتى المجالات»، أمر يستحق الإشادة والتقدير، لذلك علينا جميعًا ألا نتهاون فى الإجراءات الاحترازية اللازمة لمنع انتشار هذا المرض القاتل، خاصةً أنه فى حال عدم الالتزام قد تضطر الحكومة لاتخاذ بعض القرارات الصعبة السابقة، مما قد يضر اقتصاديا ببعض الفئات التى يتم العمل حاليًا على إقالتها من عثرتها.. حفظ الله مصر وشعبها.

رئيس حزب الوفد