عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

كلمة عدل

 

 

الحديث مستمر حول العقارات الآيلة للسقوط والأخرى التى صدر بشأنها إزالة ولم تنفذ حتى الآن بسبب تراخى المحافظين ورؤساء الأحياء والمدن والقرى فى المتابعة. ورغم أن الرئيس عبدالفتاح السيسى يقود بنفسه حملات واسعة على هذه العشوائيات، إلا أن هذه العقارات المخالفة للقانون، تطل برأسها فى القاهرة وعواصم المحافظات، ما يعنى أن الجهات المسئولة تتراخى فى أداء مسئوليتها لمنع هذه المخالفات.

المطلوب منظومة متكاملة بشأن العقارات الآيلة للسقوط أو التى صدر بشأنها قرارات إزالة، لوقف هذه المهزلة التى تهدد بوقوع كارثة فى البلاد، وإذا حدث لا قدر الله، نجد هؤلاء المسئولين يعلقون ذلك على شماعات واهية.. وإذا كان رئيس الدولة بنفسه يشن حملات واسعة على هذه العشوائيات وبشكل مكثف فلماذا رؤساء الأحياء والمحافظون لا يمنعون ذلك من البداية. والغريب فى هذا الشأن أن هؤلاء المسئولين فى الأحياء والمدن يرون رأي العين كم العقارات المهددة بالسقوط، والتى ضربها الصرف الصحى أو خطوط المياه بشكل بشع، مما يتناقض أو يختلف مع حرص الدولة على القضاء على هذه العشوائيات، ونجد مسئولى الأحياء والمدن لا يراعون الله فى مسئوليتهم أو يتخذون قرارات حاسمة فى هذا الشأن، ولو أن هناك منظومة متكاملة فى هذا الشأن ما وجدنا أبدًا هذه العشوائيات الكارثية.. لماذا لا يقوم رؤساء الأحياء والمدن بممارسة دورهم فى استدعاء الفنيين والمتخصصين لمنع هذه الظاهرة السلبية التى تتنافى مع مظاهر مصر الجديدة.

توجيهات القيادة السياسية صريحة وواضحة للمحافظين بضرورة إزالة كل المظاهر السلبية التى شهدتها البلاد على مدار العقود الأربعة الماضية قبل ثورة 30 يونيو، وقد قطعت الدولة المصرية الحديثة شوطًا كبيرًا فى القضاء على العشوائيات، وقامت ببناء الكثير جدًا من الوحدات السكنية التى انتقل إليها المواطنون، إلا أن العمارات الآيلة للسقوط أو التى صدر بشأنها قرارات إزالة، مازال المسئولون فى الأحياء والمدن بالقاهرة وعواصم المحافظات، لم يحركوا ساكنًا تجاهها وهذا لا يجوز بأى حال من الأحوال.

البدائل لهذه العمارات التى تشوه المدن موجودة، فقد أنشأت الدولة الكثير والكثير من العمارات، لكن يبقى على مسئولى الأحياء والمحافظين اتخاذ القرارات اللازمة بشأن هذه العقارات الآيلة للسقوط وإزالة كل العقارات التى صدر بشأنها إزالة ولم تنفذ.

فمصر الجديدة والوصول إلى الدولة العصرية الديمقراطية الحديثة يقتضى ضرورة إزالة هذه الظاهرة السلبية التى تشوه جمال مصر الجديدة.

.. وللحديث بقية

رئيس حزب الوفد