رؤى
يجب أن نفخر جميعا بالإنجاز الذى قدمه إبننا الباحث الشاب ماركو يوسف زكى مدرس الكيمياء الحيوية فى كلية العلوم بجامعة المنيا، والمفترض أن يمنح جائزة أو قلادة من قبل الدولة، والمفترض كذلك أن يطلق اسمه على المعمل الذى تبرع له بنصف مبلغ جائزة نيوتن العالمية التى فاز بها خلال الفترة الماضية.
ماركو بعون الله وفضله توصل خلال أبحاثه فى جامعة نيوكسل البريطانية إلى « الجين « المسبب فى سرطان الكبد، وهذا الإنجاز العلمى سوف يؤدى خلال فترة قريبة إلى التوصل لعلاج يساعد فى القضاء على هذا النوع من السرطان الخطير، حيث سيتم استخلاص مضادات من الجين.
ما توصل إليه ابننا الشاب ماركو يوسف زكى هو انجاز علمى كبير سوف يفيد البشرية جمعاء، وسوف يخلد اسمه على مدار التاريخ، ونظن أن هذا الشاب المصرى الذى نفخر به جميعا سوف يفوز بإذن الله بجائزة نوبل.
المعروف أن سرطان الكبد يقضى على حياة المريض خلال أقل من عام، وذلك لعدم وجود علاج يعمل على القضاء على الورم، بل يعمل فقط على تحسين عمر المريض، بمعنى آخر يعمل على مد عمره لمدة أسابيع أو شهور بسيطة.
وتوصل ماركو إلى الجين المسبب للمرض سوف يساعد فى إيجاد العلاج الذى يقضى على المرض ويعيد المريض إلى حياته الطبيعية، ويساعد أيضا فى ايجاد لقاح أو علاج يحمى من الإصابة بالمرض لمن هم عرضه بالإصابة.
وحسب التصريحات المنشورة والمنسوب بعضها للعالم المصرى، فقد توصل ماركو إلى بروتين يفرز من خلايا داخل السرطان تعمل على منع هذه الخلايا من الانتشار.
نعتقد أن هذا الإنجار العلمى العالمى سوف يؤدى خلال الشهور القادمة إلى توفير علاج يشفى ويقضى على سرطان الكبد بشكل كامل وقاطع، كما أنه سيكون مدخلا للكشف عن الجينات المسببة لأنواع السرطانات الأخرى التى تصيب الثدى او الرئة أو القولون أو المخ أو العظام أو غيرها.
مصر يجب ان تفتخر بما توصل إليه ابنها الشاب ماركو يوسف زكى، ويجب أن تعبر عن فخرها هذا بمنحه جائزة أو وسامًا لما قدمه للبشرية، خاصة وأن الشاب العالم لم ينس كليته وجامعته، وتبرع بنصف قيمة الجائزة العالمية لإنشاء معمل بكليته لخدمة البحث العلمى.
د.مصطفى مدبولى رئيس الحكومة مطالب بأن يقيم احتفالا لتكريم هذا الشاب ومنحه وساما أو جائزة تتوافق وإنجازه العلمى العالمى.