رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

رؤى

 

سعدت جدا بزيارة د.مصطفى مدبولى رئيس الوزراء لمبنى معهد الأورام، وتفقده أعمال الترميم التى تجرى فى المبنى الرئيسى وفى المبنى الجنوبى، وإصدار تعليماته بسرعة الانتهاء من أعمال الترميم وتحديث المبنى، خاصة وأن المبنى يستقبل سنويا آلاف من مرضى السرطان من جميع المحافظات، ونتمنى من د.مدبولى أن يشكل لجنة لإعادة النظر فى الإجراءات البيروقراطية التى يلزم بها المعهد المرضى.

أهم من هذا نتمنى على د.مدبولى أن يعيد النظر بالمكتب الطبى بديوان الوزراة خاصة الشاب الذى يعمل كمستشار طبى فى ديوان الوزارة، منصب مثل هذا يفترض أن تتولاه شخصية تقدر المسئولية وتعمل على مساعدة المرضى الذين يلجأون إلى المجلس، لكن للأسف هذا الشاب يعتقد أنه أصبح شهبندر الأطباء، أو الشهبندر بشحمة ولحمة.

حكى لى بعض الوزراء السابقين أنه بعد إلحاق الشهبندر بديوان رئيس الوزارة كان يتصل ويتقرب منهم، ويسألهم عما يمكن أن يقدمه من خدمات، بعد فترة اتصل به أحدهم لإنهاء إجراء صحى، أبدى انشغاله، وأحاله على مدير مكتبه، والأخير ونظن أن اسمه شعبان، تقول قنصل الوز.

حكى لى نقيب صحفيين سابق، انه اتصل بشهبندر الأطباء ، وهو من قريته، طالبه بمد يد العون لأهل القرية، بعد تفشى الكورونا بها، هؤلاء أهلك ويجب مساعدتهم، ادعى انشغاله وأحاله على مدير مكتبه محمد شعبان.

قبل عام والنصف اكتشفنا ورمًا فى الرئة، وقرر الأطباء إجراء جراحة عاجلة لاستئصال جزء من الرئة، اقترح عليّ أحد الكتاب أن ألجأ لمجلس الوزراء، وألح عليّ بأن ارسل التقارير للمستشار الإعلامى، وبعد فترة تردد سلم ابنى التقارير، وبعد أيام تلقيت اتصالا من شهبندر الأطباء، وكانت المرة الأولى التى أتعرف على فخامته، عرف نفسه وفوجئت به يقول: نحن قررنا.

ــ قلت له: مين « نحن » دول..

ارتبك وأرجع «نحن» لمجلس الوزراء، لا أذكر جيدا، أو لجنة طبية، يومها قلت له سوف اتصل بك، قبل المكاملة كان د.مدحت خفاجى أستاذ جراحة الأورام، قد نصحنى بأن أجرى الجراحة فى معهد الأورام، هى عملية كبيرة وتحتاج إلى متخصصين، اتكلت على الله وأجريتها بالمعهد على نفقة التأمين الصحى، قابلت السيدة الفاضلة رئيس التأمين آنذاك وأصدرت خطابا للمعهد بتحمل الهيئة النفقات، وظللت أتابع مع أطباء المعهد، واكتشفت بعد شهور بسيطة ظهور ورم آخر، وقرر الأطباء العلاج الكيماوى، وفى هذه الحالة يجب ان نستخرج خطابا من التأمين إلى المعهد، تذكرت شهبندر الأطباء، اتصلت به رد مدعيا انشغاله: والله انا خرجت من الاجتماع لكى أتحدث مع حضرتك، انا اخرج من اجتماع إلى اجتماع، وقال سوف أكلف دكتور شعبان مدير مكتبى للاتصال بك، بعد دقائق اتصل شعبان، واقترح أن أرسل ابنى إلى طبيبة بمكتب التأمين الذى أتبعه بمصر الجديدة، وفوجئ ابنى هناك أنه لم يتصل بالطبيبة، وأن الأخيرة لا تعرفه، والمفاجأة الأكبر أنها غير معنية بإنهاء خطاب التحويل.

 

[email protected]