رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

همسة طائرة

قال الدكتور مصطفى الفقى، مدير مكتبة الإسكندرية، إن السياسة الأمريكية لن تتغير تغيرًا جذريًا فى فترة حكم جو بايدن، فالاستراتيجية الأمريكية ثابتة ولكن التغيير يكون طريقة تنفيذه من رئيس لآخر.

وأضاف «الفقي» فى لقائه مع الإعلامى شريف عامر أن ملف حقوق الإنسان سيأخذ جزءًا كبيرًا من اهتمام الرئيس الأمريكى الجديد، لافتًا إلى أن الأمريكان يلعبون بورقة حقوق الإنسان لاتخاذها كفزاعة وليست من منطلق أخلاقى، متابعًا: «أمريكا تراجع دورها فى الشرق الأوسط ولا أظن أنها ستتورط فى تدخلات كبيرة فى المنطقة وترامب كان يتعامل مع العرب بتعال وينظر لهم نظرة دونية وأظن أن بايدن سيبنى على ذلك».. وعن العلاقة المصرية الأمريكية أكد أنه بالتأكيد أن علاقة بايدن بالرئيس السيسى لن تكون كما كانت مع ترامب، وما يهمنا فى التعامل مع أمريكا هو موقفها من ملف سد النهضة والتعامل مع الإخوان».. وأشار إلى أن بايدن سيركز فى فترة حكمه على ملف السياسة الخارجية للولايات المتحدة وسيكون من الرؤساء القلائل الذين يولون هذا الملف اهتمامًا كبيرًا، على العكس من ترامب الذى كان يتعامل بعقلية رجال الأعمال وليس السياسيين 

يا سادة.. أيًا ما كانت السياسة الأمريكية فإن مصر ما زالت تخوض حربًا ضروسًا ضد الخونة وتوجهاتهم والأجندات التى ينفذونها لإسقاط مصر، كما فعلوا مع كثير من الدول العربية، ولنا فى سوريا خير مثال.. فإخوان سوريا أسقطوا الجيش هناك بهدف الحرية والعدالة ثم استدعوا الاحتلال التركى ليحتل البلد على مرأى ومسمع وصمت رهيب من المجتمع الدولى الذى لا يعنيه سوى مصالحه حتى ولو كان على حساب ضياع أوطان وتشريد شعوبها.

وقنوات الخونة التى تسعى بشتى الطرق لإسقاط مصر التى تبث سمومها من تركيا، وبدعم من قطر، مستمرة لتنفيذ الأجندات الخارجية لإضعاف مصر ولمَ لا، فهم يجنون مقابل ذلك ملايين الدولارات، يضللون البسطاء من هذا الشعب الطيب فى فبركة التقارير والفيديوهات التى تسىء إلى سياسات الدولة، وعلى رأسها الرئيس عبدالفتاح السيسى الذى أنقذ مصر من أيديهم فى ملحمة 30 يونيه، ومازالت قضاياهم فى يد القضاء الذى نفخر به ولمَ لا، فهم مستمرون لوجود ثأر بايت بينهم وبين الذى أنقذ مصر من أجنداتهم التى لو كانت قد استمرت لضاعت مصر إلى الأبد كما تضيع سوريا الآن.. فعنصر الوقت كان مهمًا جدًا، حيث كانوا وقتها قد بدأوا فى تعيين وتمكين رجالهم فى جميع مفاصل الدولة، وتخيلوا معى يا سادة لو تأخر 30 يونيه لكانت الكليات العسكرية والشرطة والقضاء امتلأت بسرطان يصعب اقتلاعه.. فتحية لرجال مصر الأوفياء الذين أنقذوا مصر وعلى رأسهم عبدالفتاح السيسى الذى كان يمكن أن يستمر معهم وزيرًا للدفاع، ولكن وطنيته وحبه لبلده هما اللذان جعلاه يضحى ويكون أول من حمل كفنه، والقادة الوطنيون هم رجال مصر، رجال القوات المسلحة الذين يدافعون عن مصر سياسيًا واقتصاديًا واجتماعيًا، ولمَ لا، فكل بيت فى مصر لديه مجند أو ضابط فى القوات المسلحة، نفس الشىء فى الشرطة المصرية التى دائمًا جنبًا إلى جنب مع قواتنا المسلحة... فالقنوات الإخوانية حاولت وتحاول الوقيعة بين الشرطة والجيش والكثير والكثير الذى يعلمه الشعب المصرى الحر الذى يرفض أى تدخل خارجى مهما كان السبب، فهم دائمًا يرددون الأمثال الشعبية التى منها «أنا وأخى على ابن عمى، وأنا وابن عمى على الغريب».. فالخونة مستمرون لجنى الدولارات والخونة بالداخل يدعمونهم حتى ينالوا من الحب جانب ويحصدوا جزءًا من التورتة المصرية 

يا سادة.. وإذا كان هؤلاء مستمرين لإسقاط وطننا، فنحن مستمرون مع رئيسنا للقضاء على الإرهاب بالداخل والخارج حتى يشهد التاريخ للأجيال القادمة أن الثمن كان دماء الشرفاء.. هم مستمرون من أجل إسقاط مصر، ونحن مستمرون من أجل تنمية شاملة فى كل أرجاء مصر من طرق ومصانع وبنية تحتية ومدن جديدة على أحسن طراز ننافس به الدول الكبيرة.. مستمرون فى إحداث نهضة لهذا الشعب المنسى لعشرات السنين.. مستمرون فى التحدى والصبر على مرحلة الإصلاح الاقتصادى التى تعلمك اصطياد السمك ولا تعطيك سمكة تأكلها وتنام كما كان فى الماضى.. مستمرون بسياستنا وأهدافنا ولا مانع من تعديل بعضها إذا ثبت فشلها، فالخطأ هو جزء من أى نظام لا يمكن السيطرة عليه فى أقوى الدول، ولكن عند تداركه يتم التعامل معه وراء رئيسنا وليس استغلاله من قوى الإرهاب.. مستمرون لتبصير الشعب المصرى الطيب الأصيل فى القرى والنجوع ليس فقط بالكلام بل بالأداء والإنجازات.. مستمرون باختيار أحسن الكفاءات للنهوض بالدولة، فلا وقت لاختباراتهم فى هذه المرحلة.. مستمرون بقيادات شابة تحت إشراف الخبراء المصريين الذين يشهد لهم بالخبرة والنزاهة وحب مصر.. مستمرون لمراجعة الأخطاء والاعتراف بها لترسيخ الشفافية وبناء ثقافة الانتماء.. مستمرون لدراسة أوجاعنا والعمل على حلها.. مستمرون بأسرع ما يمكن لنهضة مصر فلا رفاهية فى الوقت كما قال زعيمنا ورئيسنا عبدالفتاح السيسى.. فللأمام سر ونحن وراءك لا تنظر إلى الخلف، هانت لجنى ثمار السنين، هانت للقضاء على الإرهاب وذيوله ومموليه مع تنمية وإصلاح اقتصادى وبنية تحتية.. حقًا إنها معضلة صعبة تحمل نتيجتها عبدالفتاح السيسى.. إلى الأمام سِر على بركة الله تدعمك دعوات الأوفياء فى هذا الوطن.

< الحديث="" المحترم="" الذى="" أجرته="" سيدة="" مصر="" الأولى="" انتصار="" السيسى..="" حديث="" خرج="" من="" قلب="" أم="" وزوجة="" مصرية="" أصيلة="" بسيطة="" بساطة="" أهل="" مصر="" خلوقة="" بأخلاق="" البيوت="" المصرية="" الطيبة="" التى="" تربى="" فيها="" بناتنا..="" حديث="" خرج="" من="" القلب="" ووصل="" إلى="" القلب..="" شكرًا="" من="" فكر="" فى="" هذا="" الحوار="" الذى="" كان="" الشعب="" فى="" أمس="" الحاجة="" إليه..="" نعم="" كل="" منا="" فى="" حاجة="" إلى="" أمه="" تطبطب="" عليه="" فكانت="" هى="" نموذج="" لأمهاتنا="" جميعًا="" اللاتى="" تربين="" بين="" إيديهن="" على="" العفة="" والكرامة="" والخلق="" القويم..="" جميعًا="" بحاجة="" إلى="" الأخت="" التى="" تسمع="" لأفراح="" وأطراح="" أخيها..="" فكانت="" وهى="" تحكى="" عن="" أسرتها="" ورعايتها="" لها="" وزيارة="" أمها="" وأم="" زوجته="" كأنها="" تحكى="" عن="" كل="" سيدات="" مصر..="" وفى="" النهاية="" هى="" زوجة="" أصيلة="" تقف="" فى="" ظهر="" زوجها="" وقت="" الشدة="" وبإذن="" الله="" نصرًا="">

< فى="" ليلة="" مصرية="" خالصة="" وأفريقية="" كروية="" أسعد="" قطبا="" كرة="" القدم="" الأهلى="" والزمالك="" جماهير="" الوطن="" العربى="" والأفريقى="" والمصرى="" بمباراة="" رائعة="" فى="" نهائى="" كأس="" أفريقيا="" مباراة="" أنتظرها="" العالم="" ليشاهد="" مصر="" وهى="" تتحدث="" عن="" نفسها..="" فشكرًا="" للفريقين="" على="" تلك="" المباراة="" الرائعة..="" وألف="" مبروك="" لمصر="" الفوز="" بتنظيم="" النهائى="" الأفريقى="" المصرى="" مصرى="" على="" أرض="" مصر..="" وألف="" شكر="" لنادى="" الزمالك="" على="" هذا="" اللعب="" الرائع="" مدرسة="" الكورة="" فعلًا..="" وفى="" النهاية="" ألف="" مبروك="" للنادى="" الأهلى="" نادى="" القرن="" البطولة="" الأفريقية="" التاسعة="" وفى="" انتظار="" العاشرة="" إن="" شاء="">

 همسة طائرة.. يا رب كتر أفراح مصر وانتصاراتها فى كافة المجالات، فمصر وطن يعيش فينا أكثر مما نعيش فيه، وجيشنا الوطنى هو درعنا وسيف فى مواجهة كل الاطماع والفشل، وهو نموذج حى لحب الوطن والتفانى من أجل رفعته، ولذلك فيجب أن نقف جميعًا صفًا واحدًا فى ظهر قيادتنا من أجل إنقاذ مصر من كل الخونة وأن نقف شامخين شموخ الوطن لنصل لإفراح نصر المصريين لإنقاذ الوطن والذين «يثبتون دائمًا وأبدًا أنهم» أد التحدى.