رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

كلمة عدل

 

استعادت مصر فى عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي، دورها الريادى فى المنطقة، بعد الطفرة الكبيرة، والنقلة النوعية، التى شهدها ملف العلاقات الخارجية، سواء على المستوى العربي، أو القاري، أو الدولي.

وتحظى العلاقات «المصرية ـ اليونانية»، تحديداً باهتمام بالغ من القيادة السياسية، خاصةً أنها تمثل نموذجاً يحتذى به للتعايش بين الثقافات والأديان، فضلاً عن التعاون الإستراتيجى فى القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، وفى مقدمتها تطورات الأوضاع فى منطقة شرق المتوسط، وكذلك ملف مكافحة الإرهاب.

وتحرص مصر منذ  ثورة 30 يونيو، على تعزيز آليات التعاون المشترك بين البلدين على مختلف الأصعدة بما يحقق المصالح المشتركة للشعبين الصديقين، وتأتى الزيارة الرسمية للرئيس، التى بدأها أول أمس، إلى العاصمة أثينا، لبحث وتبادل وجهات النظر تجاه عدد من الملفات، لتمثل فصلاً جديداً أكثر تطوراً فى العلاقات بين البلدين الكبيرين.

بلغة الأرقام، فإن قيمة الصادرات المصرية إلى اليونان ارتفعت بنسبة 5.4% خلال الـ9 أشهر الأولى من العام الحالي، لتسجل نحو 411.57 مليون يورو، فى مقابل 390.71 مليون يورو، مقارنة بنفس الفترة من عام 2016، ما يعكس التطور الكبير فى الملف الاقتصادى بين البلدين، ومن المتوقع أن تجنى مصر العديد من المؤشرات الإيجابية عقب الانتهاء من زيارة الرئيس لليونان.

وبعيداً عن العلاقات الاقتصادية والتجارية والملفات المشتركة، فإن تقليد رئيسة اليونان للرئيس عبدالفتاح السيسي، أعلى وأقدم وسام لدى اليونان، يعد تقديراً لجهوده الكبيرة، وتأكيداً لنجاح سياساته الخارجية، كما أنه بمثابة تكريم لكل مصرى تحمل الصعاب، من أجل أن تظل مصر قوية متماسكة مترابطة.

«.. وللحديث بقية»

رئيس حزب الوفد