رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

 

 

 

بعد أن نجح بايدن فربما يشعر البعض من العرب بالأسف على خسارة ترامب غير أننى أؤكد أنه لا خير لهذه الأمة فى هذا أو ذاك، فكلاهما لا يعمل إلا لمصلحة أمريكا، ثم أمريكا والصهيونية العالمية. وفى ذلك الصدد فإن هدف أمريكا بشكل عام هو الاستيلاء على خيرات وثروات الدول العربية لتقوية اقتصادها وامتصاص دماء الشعوب كما حدث فى العراق وسوريا وكوبا وفيتنام ودول أخرى، يستولون على الثروات وإثارة القلاقل والمؤامرات بحجج واهية من الديمقراطية وتارة بحقوق الإنسان التى لا يعرفون شيئًا عنها إلا لخدمة مصالحهم.

إن الأمريكيين ليسوا سوى رعاة البقر الذين أبادوا الشعب الهندى الأحمر واستولوا على بلادهم وهم الآن يحاولون جاهدين بكل الوسائل الاستيلاء على ثرواتنا ولكن حينما فطن القائد العظيم ذو الفكر الثاقب الرئيس عبدالفتاح السيسى لأفكارهم الهدامة وأعلن التحدى وذأر الأسد فى عرينه وفى تكتيك استراتيجى مع رجال مخلصين لهذا الوطن استطاع فى شهور بسيطة أن يحول مصر من قوة محلية إلى قوة عالمية تدافع عن أمن وأمان بلادنا ضد من تسول له نفسه أن يحاول مجرد التفكير فى النيل منها أو الاقتراب.

وكان لزامًا علينا تنويع مصادر السلاح بالحق من خلال الأسلحة والتكنولوجيا العسكرية المتقدمة، وأن يجعل جيشنا من أقوى الجيوش العالمية، فأصبح فخرًا للعرب وللأمة، ولابد لأى عدو يحاول أن يقترب أن يفكر مائة مرة، فلابد ألا نثق فى ترامب أو بايدن لأنه لا يهمهما إلا مصالحهم.

وأكرر مرارًا وتكرارًا أنه قد آن الأوان أن تتحد الدول العربية لتشكيل قوة مع مصر بقيادة جيش عربى موحد تحت رعاية مصر لتفعيل اتفاقية جيش عربى موحد وإلا سنندم جميعًا على تقصيرنا فى حق بلادنا، حيث لإمكان للضعفاء فى هذا العالم.

حفظ الله مصر شعبًا وقيادة من كل سوء.

عضو الهيئة العليا