قرأوا عن الإسلام ولم يقرأوا شيئًا فيه!

الفنانون المصريون من عباقرة فن الكاريكاتير يستطيعون بكامل اليقين وبكل تأكيد وتوكيد أن يردوا على الاساءة للمصريين او حتى محاولتها فى بداية أو مسيرة الصاع بأكثر من صاعين وما يزيد عن ذلك.. والذين تجاسروا على الاساءة للمسلمين وهم يناهزون المليارين إلا قليلا قد فاتهم أو غفلوا أن المسلم يتحتم عليه أن يؤمن بالله جل جلاله وتقدست أسماؤه وآلآؤه وباليوم الآخر وبكتبه وبكل رسله ولا يفرق بين أحد منهم وبالتالى فإن الرسوم المنكرة شديدة البذاءة غير مردود عليها بمثلها أو بأكثر منها من المسلمين نصًا ودلالة يحتمها الإسلام!

كلمة الإسلام مكونة من أحرف بها وفيها معانى السلام والسلم..المسلم من سلم الناس من لسانه ويده..ويقول المولى جل جلاله وتقدست أسماؤه وآلاؤه بمحكم التنزيل بسورة الفرقان الآية 63 (وعباد الرحمن الذين يمشون على الأرض هوناﹰ وإذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاما).. فمن سلسلة المعانى التى يعنيها النص عدم رد الاساءة بإساءة فالجهل يحمل ويدفع برد الاساءة بل ويتخطاها إلى الأذى بكل ما تحمله وتتحمله هذه الكلمة!.

فإلى الذين تركوا آذانهم مرتعا خصبا لتخترقها ترهات الإفك والضلال من الذين لا يعرفون حقيقة الإسلام أو من الموتورين الذين قرأوا عنه من أعداء المسلمين ولم تقنع نفوسهم بدرء هذا الباطل بالقراءة فى الإسلام بنصوصه وبتدبر دلالاته.. سطور الجهل مظلمة وسطور العلم مضيئة إذا سمعت من يطلقون أكاذيب ينسبونها عمدا للإسلام، فإذا كانت هناك لعنة على هؤلاء المخربين من خارج المسلمين فألف لعنة على المتسببين فى هذه الترهات من داخل المسلمين أنفسهم بما يقترفون من مصائب بالفعل أو بالقول.

الإسلام دين سلام ومحبة يعرفها وبفهمها ويحس بها كل من قرأ فيه لا من سمع عنه من مغرضين ملأ الحقد والكراهية نفوسهم وقلوبهم..مرة أخرى هدى المولى جل جلاله وتقدست أسماؤه وآلآؤه هؤلاء بالقراءة فى الإسلام لا عنه من ضالين مضللين.