الإعلانات التى تتم على بعض الفضائيات والإنترنت تدعونا للدهشة من السيول المنهمرة بغزارة على رأس المواطنين بمنتجات غير مطابقة للمواصفات ولكن استخدام الدعاية الموجهة يجعل المواطنين يسقطون فرائس لهذا الاحتيال بمنتجات غير مطابقة حيث إن المواطن يقوم بالشراء ودفع مبالغ للمندوب قيمة المنتج وثمن الانتقال للمندوب ثم بعد الشراء تجد أن المنتج غير مطابق.
وعلى سبيل المثال تجد كريمات أسفل بير السلم على أنها منتجات عالمية وللاسف منتج بئر سلم لا يخضع لأى مواصفات أو جودة ناهيك عن أسعار فلكية؛ مراهم، مكملات غذائية. ذلك أن بعض عديمى الضمائر يستغل التسويق الالكترونى وبعد البيع لا تعرف له عنوانًا لأن المندوب لا يرد على هاتفك.
ونحن نرى مباحث التموين حيث لم تقصر فى جهودها وتقوم بدورها على أكمل وجه لكن البيع الالكترونى يجب أن يكون له ضوابط كختم المنتج ومتابعة عن طريق مراكز تعطى التصريح وأنا هنا أتكلم عن الذين ينتجون منتجات غير مطابقة وبعيدا عن الأعين ولا يعلن عنها إلا بعد تصريح من وزارة التموين للمراقبة عليها ومعاقبة من يروج على الانترنت أو أى وسائل مرئية لمنتجات دون تصريح تصادر منتجاتهم ونكون حققنا الاطمئنان للناس وفى نفس الوقت يتحقق الردع وتحصل الدولة على رسوم المراقبة والتصريح، وفقنا الله وإياكم لما فيه خير بلادنا.