رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

 

 

انتهت المرحلة الأولى لانتخابات مجلس النواب ونتأهب للمرحلة الثانية..وقد اظهرت المرحلة الاولى أن هناك اقبالا من الناخبين للمشاركة فى العملية الانتخابية وهو ما يؤكد أن عدد الناخبين المشاركين فى انتخابات النواب سيفوق عدد من شاركوا فى انتخابات مجلس الشيوخ وربما يصل الى 3 أضعاف..بسبب المنافسة بين المرشحين والتعصب القبلى والإغراءات المالية والصورة الذهنية لدى الناس بأن مجلس النواب هو الاكثر تأثيرا لأنه يقوم بتشريع القوانين والرقابة..

المشهد الانتخابى يؤكد أن الناخبين الذين حرصوا على الإدلاء بأصواتهم من مختلف الشرائح والأعمار ومن السيدات والشباب والشيوخ وذوى الاعاقة الذين أصبح لهم نواب يمثلونهم تحت قبة البرلمان.

فى الحقيقة لولا نعمة الاستقرار ما استطاعت الدولة إجراء الانتخابات ..فالاستقرار هو مفتاح الوصول لاستكمال الاستحقاقات الدستورية والاصلاح الاقتصادى والنجاح فى مواجهة فيروس كورونا اللعين..

إجراء الانتخابات البرلمانية فى ظروف يشكو فيها العالم من وباء كورونا يؤكد قدرة الدولة المصرية على مواجهة كافة التحديات الداخلية والخارجية لان العملية الانتخابية فى كل الدوائر تحتاج لجهود ضخمة وتنسيق بين مختلف الاجهزة لتوفير الامن والسلامة لجموع الناخبين والقائمين على تنظيم العملية الانتخابية وصناديق الاقتراع والمقار الانتخابية..فى ظل شائعات وأكاذيب وافتراءات تبثها الأبواق الإعلامية لقوى الشر وجماعة الاخوان الشيطانية.

إجراء الانتخابات البرلمانية بكل صراحة إنجاز كبير فى ظل ما تتعرض له مصر من مؤامرات فى الداخل والخارج ..وأعتقد أنه بوعى المصريين يمكن الخروج بأفضل نتائج واختيار أفضل العناصر الوطنية التى تمثل المصريين تحت قبة البرلمان ..مهما حاول البعض استخدام سلاح المال فى التأثير على الناخبين ومحاولة شراء أصوات البسطاء والغلابة..

قد تكون الانتخابات بالقائمة بجانب النظام الفردى فرصة لتقوية الأحزاب ولكنها احيانا قد تأتى بنواب غير مؤهلين لتمثيل الشعب خاصة اذا افتقدت الشفافية..

عموما ..أتمنى أن ينزل كل ناخب فى المرحلة الثانية للانتخابات ويشارك ويدلى بصوته لاختيار الأصلح والأنفع للوطن حتى لا يتسلل للبرلمان عناصر لا تستحق أن تمثل الشعب تحت قبة البرلمان..

نريد برلمانا قويا يمثل التعددية ..ويعبر عن مختلف التيارات السياسية.