رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

رؤية:

 

 

- لماذا لا نعطى للوجوه الجديدة المرشحة لعضوية مجلس النواب الفرصة، ونقوم بتدعيمها على الأقل سيكون عندهم حماس، وفكر جديد للمشاركة الديمقراطية، وأكيد استفادوا من دكة الاحتياطى خلال التجربة التى عايشوها كناخبين متابعين لما كان يحدث فى جميع جلسات البرلمان، فعلا الحياة النيابية ليست حضور جلسات بل مشاركة سياسية وتقديم مقترحات.

- الذى يؤسف له أن التجربة الماضية لم نسمع فيها أن برلمانياً واحداً سواء كان مستقلاً أو يمثل حزباً من الاحزاب قدم استجوابا واحدا للحكومة فى قضية تهم الشارع المصرى، مش مهم أو بالضرورة يكون له صوت عالٍ، لكن على الأقل يحدث سخونة فى الحوارات داخل المجلس.. فيها إيه لو أن نائبا قدم استجوابا يسأل فيه وزيرة البيئة عن خطتها الوزارية، وما قدمته من عمل مرتبط بالبيئة.

- لذلك نريد وجوها جديدة فى البرلمان لا يكون لها هدف إلا المصلحة العامة، نحن رقباء على الجهاز التنفيذى، هنا نسمى الاستجوابات التى بهذا الشكل معارضة وطنية، لكن السكوت والتطنيش غير مطلوب، كنت أتمنى استجواباً عن الشوارع فى المحافظات وبالذات الشوارع الجانبية التى لم تعد صالحة إطلاقا لا للعربات ولا للبشر، مع أن الدولة منحت ما يزيد على 10 مليارات للمشروع القومى لرصف الشوارع، نريد أن نسأل ماذا تم منها وما تبقى؟..

- الذى أريد أن أقوله إن فرص الاستجوابات كثيرة، لكن من لديه الشجاعة أن يسأل، ولذلك ما زلت عند مطلبى دعم الوجوه الجديدة فى الانتخابات هذه المرة أفضل من الوجوه التى تكررت وزهقنا من صمتها، وكأن العضوية «للمنجهة».. يا خوفى لو تخلى الشارع المصرى عن الوجوه الجديدة، وترك الفرصة لمحترفى الانتخابات للوصول إلى البرلمان من خلال التربيطات، هناك مرشحون يعتمدون على أصوات دوائرهم من خلال الخدمات التى قدموها للدائرة وهذا هو المطلوب، لا يعيب الناخب أن يحصد ثمرة عمله لأهل الدائرة من خدمات، لكن يعيبه أن يربط مع ممثليه فى شراء أصوات أهل دائرته الضعفاء، هؤلاء الممثلون هم الذين ننادى الأجهزة الرقابية بمتابعتهم، حتى نضمن انتخابات نزيهة وحرة.

- أملنا فى مجلس جديد من خلال انتخابات عشرة على عشرة، خاصة بعد أن أصبح التصويت أمرا واجبا على كل ناخب، وعلى الناخب أن يقرأ السيرة الذاتية لكل المرشحين ليس اسماً معيناً، حتى يكون عادلا فى التصويت، على الأقل يرضى ضميره بأن صوته كان للأصلح، حتى ولو لم يعرفه، المهم يوم التصويت نتجه إلى اللجان الانتخابية، ونلتزم بالإجراءات الاحترازية، الكمامة والوقوف فى الصف على مسافة متباعدة جدا من الذى أمامك، بالتالى سيلتزم الذى يليك بنفس المسافة، بكده نضمن ندلى بأصواتنا فى مناخ آمن ونكون قد أوفينا بتأدية واجبنا الوطنى..

- من حسن حظ المرأة المصرية وبالذات اللائى تم ترشيحهن من خلال قوائم الأحزاب القوية، أنها ضمنت العضوية فى مجلس النواب، هذه الاحزاب أعطت أولوية الترشيح للوجوه الجديدة، فستجد الأستاذة الجامعية والطبيبة والعالمة، نساء متعددات المواقع وهذا هو المطلوب، فقد كرم الرئيس المرأة المصرية بزيادة مقاعدها فى البرلمان على اعتبار أنها النصف الثانى المكمل للمجتمع وللحق لأنها عنصر فعال، وبدعمها تستطيع أن تكون رقم واحد.

- على أى حال من بين الوجوه التى تخوض المعركة الانتخابية عدد من الشخصيات النسائية سواء داخل القائمة أو خارجها تستحق أصواتنا، عن نفسى لن أندم يوم أن أعطى صوتى لإمرأة عن دائرتى.