رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

مسافة السكة

 

 

 

مصر لم تنتصر في حرب 73 فقط بل مصر تعيش كل يوم في انتصار ، فالحرب اليوم لم تعُد تقليدية كما كانت من قبل بل هناك حرب نفسية والكترونية وفكرية تتعرض لها مصر يوميًا، وبفضل الله تغلبت مصر بقوة رئيسها وأجهزتها الأمنية وبفضل شعبها على تلك الأنواع من الحروب التي لا تقل خطرًا عن الحرب التقليدية بل تفوق الحرب التقليدية في خطورتها وآثارها السلبية.

وتُكمن خطورة تلك الانواع من الحروب في طبيعتها والأسلحة المستخدمة فيها ، فالحرب قديمًا كانت تعتمد على الاسلحة التقليدية المُتعارف عليها، اما الحرب اليوم فتعتمد على النفس والفكر لذا فهي تستهدف عددا أكبر من الشعب بخلاف الحروب التقليدية التي تستهدف أشخاصا معينيين نستطيع حصر أعدادهم ، فأعداء مصر في الخارج بمساعدة بعض الخونة من الداخل يحاولون بشتى الطرق النيل من مصر وشعبها معتمدين على سلاحي الفكر والنفس مستخدمين في ذلك الأسلحة الالكترونية عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

 وقد استطاعت مصر التغلُب على ذلك باستخدام نفس نوعي السلاح ، فقد احتضن سيادة الرئيس الشباب ووجه فكرهم نحو التقدم واستهلك طاقاتهم في رفعة وطنهم ، كما احتضنت اكاديمية ناصر جميع الفئات وعلمتهم معنى الأمن القومي للدولة الذي يجهله البعض، فلو عَرَفَ الجميع مفهوم الأمن القومي للدولة لتكاتف الجميع للمحافظة عليه وعدم السماح لأي كان النيل من الامن القومي للدولة، فمصر دائمًا امدًا تحول المحنة لانتصار فعقب نكسة 67 انتصرت مصر في حرب 73، وعقب المؤامرات التي حدثت في مصر عقب ثورة 25 استعادت مصر ثقلها الداخلي والدولي مرة أخرى بل وتشهد مصر يومًا تلو الآخر انجازات داخل مصر وايضًا في المنطقة العربية بأكملها ، فوضعت مصر بصمتها واستعادت مصر مكانتها الدولية .

 ويكفي فخرًا أن جيش مصر قال عنه رسول الله عليه الصلاة والسلام:»جنود مصر هم أثبت الجنود عند الفتن»،» اذا فتح الله عليكم مصر فاتخذوا منها جندًا كثيفًا فهم خير اجناد الأرض وهم فى رباط الى يوم القيامة»،قال طبيب الفرنسى:» ربما يعد المصريين أصلح الامم لأن يكونوا من جنود الأرض»، قال القائد العام للحملة الفرنسية فى المكسيك:»ما كانوا جنودًا بل اسود»، وقال شارون:»برهن المصريون على مقدرة جنودهم على القتال وقدرة ضباطهم على القيادة وقدرتهم على استخدام أحدث الأسلحة»،قال قائد كتيبة إسرائيلية:» ازداد التفوق المصرى بشكل كبير حتى شعرنا بأن الجيش المصرى سيهضمنا»، وقال أحد جنود العمليات الخاصة:»امتاز الجندى المصرى بالقدرة الفائقة والأداء العالى الذى مكنه من اقتحام خط بارليف وعبور القناة فى وقت قياسى».

 وقالت جريدة  الجارديان:»لقد برهن الجيش المصرى على أنه أفضل تدريباً وأحسن تشكيلاً واستعداداً وأشد جلداً وأفضل عداداً»،من دراسة قامت بها وزارة الدفاع الأمريكية:»أشارت جميع التقارير التى وصلت إلى المصادر الغربية أن الجيش المصرى قاتل بعناد وحماسة ، وكانت القيادة على مستوى كتائب المشاة ، والدبابات على مستوى مرتفع كما كانت القيادة العربية العامة تتسم بالفطنة والذكاء ، وكان أهم تطور تكنولوجى على المستوى المصرى والعربى هو الأسلحة الخفيفة التى استخدمت بفاعلية وكفاءة لحماية المواقع المتقدمة وحشود القوات ضد الهجمات الجوية والمدرعة المضادة الإسرائيلية ، لقد أكدت عملية العبور للقناة أن تلك القوات قد تطورت تكنولوجياً ، وأثبتت تلك العمليات الجريئة أن المصريين قادرون على تحقيق النجاح والتصرف بانضباط ، لقد خرج العرب بعد أكتوبر وللمرة الأولى وهم صناع التاريخ «.

كما قال نائب مدير المعهد الدولى للدراسات الاستراتيجية:»أريد أن أبدى إعجابى الشديد بالعمل الذى أنجزته القوات المسلحة المصرية مشفوعة بإعجابى بذلك التقدم الذى أظهرته هذه القوات فى الميدان ، فقد حاربت على أعلى مستوى عرفه العصر « وستظل مصر الصخرة التي تتحطم عندها آمال أعدائنا من الداخل والخارج، حفظ الله جنود مصر البواسل الأبطال.

[email protected]