رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

 

 

انتهت انتخابات مجلس الشيوخ.. وبدأ ماراثون انتخابات مجلس النواب بفتح ابواب الترشح التى تغلق 26 سبتمبر الجارى.

انتخابات النواب لا شك ستكون ساخنة للغاية.. فقد استعدت مختلف القوى الحزبية والسياسية لهذه المعركة.. وكل حزب من الأحزاب القوية القليلة يحاول ان يحصل على اكبر عدد من النواب تحت قبة البرلمان.. سواء عن طريق الانتخاب بالقائمة او الفردى.. اما الأحزاب الضعيفة التى لا وجود لها فى الشارع فسوف تخرج من المولد بلا حمص لانها لا تملك حتى عددا من المرشحين للدوائر الانتخابية.. لانها أحزاب عائلية أو كرتونية هشة..

انتخابات مجلس النواب تحظى باهتمام كبير فى جميع الدوائر الانتخابية.. لان المرحلة الحالية.. والتحديات التى تواجه الوطن داخليا وخارجيا تتطلب اختيار أفضل العناصر التى تمثل الشعب تحت قبة البرلمان الذى يقوم بالتشريع وسن القوانين والرقابة.. عناصر او نواب يدركون ما يحاك ضد الوطن من مؤامرات وحملات تشكيك وتضليل.. واكاذيب وافتراءات تستهدف زعزعة الاستقرار وبث الفتن والوقيعة..

إننا فى مرحلة تحتاج لوعى المواطن فى اختيار أفضل النواب وأصلحهم.. اختيار يقوم على الشفافية فى الانتقاء بعيدا عن المصالح الخاصة او التعصب القبلى.. لاننا فى حاجة ماسة للنائب المستنير الذى ينحاز لمصلحة الوطن ويتجرد من الاهواء الشخصية والبحث عن المنافع الخاصة او دغدغة مشاعر الناس بشعارات زائفة بحثا عن زعامة او مجد زائف..

اننا فى مرحلة تتطلب نوابا من مختلف التيارات السياسية والفكرية.. لان الاختلاف فى الرأى تحت قبة البرلمان يثرى النقاش ويؤدى للوصول لأفضل النتائج والحلول.. والمقترحات.. اننا لا نريد الرأى الواحد الذى يعد مفسدة ويفتح الابواب للديكتاتورية..

بل نريد مختلف الاراء.. المؤيد والمعارض البناء الذى يهدف للإصلاح.. نريد مجلس نواب يتسم بالحيوية والتنوع الفكرى حتى لا يكون باهتا.

نريد نوابا «وطنيين» يشاركون فى دفع مسيرة النهضة التى تشهدها مصر فى مجالات الصحة والنقل والتعليم والاسكان وغيرها..

نريد مجلس نواب يخلو من المتاجرين بالشعارات الدينية.. أو دعاة التطرف والإرهاب.. وهنا ينبغى ان يكون المواطن حريصا ومدققا فى اختيار من يمثله.. ولا تخدعه شعارات تجار الدين اخوان الشياطين وعناصر الطابور الخامس الذى يدس السم فى العسل ويعمل لخدمة أجندات أجنبية.. وتحركه أصابع قوى الشر التى تسعى لتفتيت الوطن واضعافه.. يجب أن يكون اختيارك نابعا من ضميرك.. لانتقاء الأصلح والأنسب لصالح الوطن.. وابتعد عن الباحثين.. عن الوجاهة والحصانة لتحقيق منافع ومآرب خاصة..