أى متابع للمشهد المصرى لابد ان يصاب بالدهشة من بعض المواقف التى تفرض العديد من التساؤلات بشأن دلالات مواقف أصحابها. وفى ذلك الصدد اشير إلى موقف هؤلاء الذين يدعون للنزول وإسقاط الدولة المصرية صاحبة الجذور العميقة التى لا تهتز أو تتمايل مهما كانت قوة الرياح لأن مصر الشامخة بقيادة وطنية عظيمة فضلت الكفاح الوطنى لرفعة مصر وجعلها فى مصاف الدول القوية القادرة على الدفاع ودحر من تسول له نفسه مجرد التفكير فى المساس بأمن الوطن.
إن مصر القوية العفية التى تزلزل الأرض تحت الطغاة مصر التى أصبحت أسد الأسود على كل الحدود وهل يضر السحاب نبح الكلاب ولذلك فإن المرء يجب ألا يوجه أى اهتمام لدعاوى مجهولة ومشبوهة، حيث إن مثل هذه المواقف تستهدف أمن مصر والنيل منه وهو الأمر الذى لن يسمح المصريون بتحققه فى ضوء خبرات تجارب السنوات الماضية خاصة ما بعد 2011 وما جرى بعدها من تطورات أثبتت تربص بعض الجهات الخارجية بالوطن وسعيها الحثيث للنيل منه.
نحن نقف بكل قوة خلف الرئيس السيسى وقواتنا المسلحة ورجال الشرطة وكل المخلصين من أبناء مصر يدا واحدة وقلبا واحد ومصر بابنائها الشرفاء قادرون على أن نفعل الكثير والكثير ضد الحمقى الذين يريدون الضرر للبلاد والعباد وسيكون الموقف الشعبى فرصة لتأكيد عدم الانصياع وراء مثل هذه الدعوات المجهولة ومساندته لقيادته فى مساعيها للنهوض بالدولة والعمل على تحقيق التقدم الهدف الذى طال انتظاره على مدار عقود وتوالى حكام وقادة مختلفين.
ولهؤلاء اقول لهم ثكلتكم امهاتكم ايها الافاعى السامة وكل من يريد شرا لبلادنا نقول لهم نموت نموت وتحيا مصر.