رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

رغم كل المسئوليات التى تقع على عاتق الرئيس عبدالفتاح السيسى فإن التمسك بحقوق مصر  المائية من خلال التوصل إلى اتفاق قانونى متوازن وملزم يضمن قواعد واضحة لعملية ملء وتشغيل سد النهضة هى الشغل الشاغل وله الأولوية ويتأكد ذلك فى كل أحاديثه ولقاءاته على مختلف المستويات.. ومن بينها لقاؤه الاسبوع الماضى بجوزيف بوريل الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبى للشئون الخارجية والسياسات الأمنية والذى اكد خلاله ان مصر متمسكة باتفاق يحقق المصالح المشتركة لجميع الأطراف.. مشيرا إلى الأهمية القصوى لمسألة المياه بالنسبة لمصر باعتبارها تمس صميم الأمن القومى المصرى.. أى أن هذه القضية لن تغيب ابدا عن أجندة الرئيس فى أى مناقشات أو مفاوضات تضمن توصيل رؤية مصر إلى كل دول العالم.. وتأتى عملية تأمين الحدود المصرية من جميع الجهات من ضمن الأولويات أيضا حتى يعيش المواطن المصرى آمنا داخل الوطن وهو أهم نقطة للانطلاق الى المستقبل وبناء مصر الجديدة.. مصر القوية.

وهذا هو ما اكده الرئيس السيسى ايضا، موضحا موقف مصر الثابت من دعم مسار الحل السياسى للقضية الليبية بعيداً عن التدخلات الخارجية والميليشيات المسلحة والترحيب بأى خطوات إيجابية تؤدى إلى التهدئة والسلام والبناء والتنمية.. الى جانب تجديد دعم مصر للجهود الدولية فى هذا الاتجاه ومساندة كافة المبعوثين الدوليين إلى ليبيا.. وتأييد كافة القرارات الإيجابية البناءة التى أسفرت عن المؤتمرات الدولية التى ناقشت هذه القضية .

ولأهمية القارة الإفريقية بالنسبة لمصر يبذل الرئيس جهودا مضنية للتواصل العملى مع كل دول القارة فقد  كلف الحكومة بتنفيذ مشروع إنشاء سد ومحطة «جيوليوس نيريري» بدولة تنزانيا على أعلى المستويات.. وطالب بأن يكون إنشاء السد معبّرا عن قدرة قطاع المقاولات المصرية على إنجاز المشروعات الكبرى بأعلى جودة ولتوليد الطاقة الكهرومائية على نهر روفيجى .

كما اعطى تعليماته بإنشاء جسر جوى لإرسال مساعدات عاجلة لمتضررى السيول بالسودان وتقديم مساعدات عاجلة لدولة جنوب السودان فى ظل الأزمة التى تمر بها حالياً.. وتوجهت العديد من الطائرات العسكريةً إلى مطار الخرطوم وهى محملة بكميات كبيرة من المواد الغذائية والمستلزمات الطبية والأدوية والخيام المقاومة للأمطار لرفع العبء عن كاهل الشعب الجنوب سوداني». بعد أن شهد النيل ارتفاعاً كبيراً فى منسوب المياه لم يسجّله منذ أكثر من قرن، ما أدى لفيضانات فى السودان.. وبلغت الخسائر البشرية للفيضانات فى السودان أكثر من 100 قتيل وجريح.. وغرقت مساحات شاسعة من الأراضى الزراعية الخصبة.

[email protected]