مسافة السكة
شاهد الجميع بكل تأكيد المشروعات الضخمة التى تشهدها مصر فى الوقت الحالى والتى سوف تجعل مصر على غرار الدول المتقدمة والبوابة السحرية للقارة الأفريقية وجاذبة للمستثمرين الأجانب، فمصر اليوم تعمل على إعادة هيكلة القاهرة التاريخية واستعادتها كمركز للحضارة والثقافة، ووضعت الدولة مخطط تطوير شامل لقلب القاهرة القديمة وواجه ذلك الكثير من التحديات مثل العشوائيات والمدابغ وغيرها ويتكامل المخطط مع مشاريع مصر القومية من كبارى وانفاق وبناء مدن جديدة كالعلمين وايضًا العاصمة الإدارية الجديدة.
فمشروع تطوير محيط سور مجرى العيون سيشهد إقامة عدد من المشروعات الترفيهية والسياحية سيستفيد منها كافة المواطنين، وبالفعل بدأت شركة المقاولات أعمال التطوير بالموقع، نقل المدابغ: تم نقل جميع الورش والمدابغ الموجودة خلف سور مجرى العيون إلى المدينة الجديدة للجلود بمنطقة الروبيكى، كما تم نقل نحو أكثر من 1500 أسرة من منطقة سور مجرى العيون إلى المدن الجديدة التى تم إنشاؤها خلال الفترة الماضية مثل مدينة الأسمرات، ومناطق الإسكان الجديد فى مدينة بدر وغيرها.
اما عن تطوير ميدان التحرير: فالتطوير الذى حدث به جعله أشبه بمتحف مفتوح امام المتحف المصري، بالإضافة الى تطوير كورنيش النيل، والآن جارى تنفيذ المرحلة الأولى من مشروع ممشى أهل مصر على ضفاف النيل، بطول 2 كم من كوبرى 15 مايو ويتضمن المشروع إنشاء مرسى ومسرح ومطاعم و إنشاء مرسى يخوت، ولسان مشاة على النهر، ومسرح مكشوف للحفلات الغنائية على النيل وأماكن جلوس نوافير، وبرجولات.
مشروع محور الحضارات: جارى إنشاء 6 كبارى بمنطقة عين الحياة فى مشروع ضخم مخطط له جيدًا، حيث يتم إنشاء 3 كبارى من إجمالى 6 كبارى تربط المنطقة بالطريق الدائرى وطريقى صلاح سالم والأوتوستراد، والعاشر من رمضان للاستفادة القصوى من المنطقة التاريخية.
تطوير تطهير بحيرة عين الصيرة: تم توريد مكونات النوافير وتجميعها وجار تركيب 13 نافورة بارتفاع 2.5م خلف المسرح، بالإضافة إلى 4 مجاميع مكونة من نافورة كبيرة بارتفاع 8م وحولها 8 نافورات بارتفاع 2,5 م، كما أنه جار تركيب شبكة الرى العادية لرى الأشجار والنخيل، وفى الوقت نفسه جار تنفيذ أعمال زراعة النجيلة والنخيل والأشجار شاملة شبكة الرى بالرش والتنقيط، إلى جانب أنه جار حالياً تنفيذ طبقات الإحلال للمشايات الرئيسية والفرعية.
مدينة الروبيكى للجلود: أكبر مدينة لصناعة الجلود فى الشرق الأوسط، ما يحقق معدل نمو صناعيا بقطاع الجلود ليصل إلى 10% سنويا ويخلق نحو 25 ألف فرصة عمل جديدة مباشرة باستكمال مراحل المشروع، نقل المومياوات الى متحف الحضارات: سوف يتم نقل 22 مومياء و17 تابوتا ملكيا من المتحف المصرى بالتحرير إلى المتحف القومى للحضارة المصرية بمنطقة الفسطاط.
مدينة الاسمرات: تسكين أهالى القاهرة من ساكنى المناطق الخطرة فى القاهرة التاريخية فى مساكن جديدة كاملة التجهيز والتشطيب.
تطوير المتحف المصرى بالتحرير:حيث سيتم تطويره خلال السنوات الثلاث المقبلة بمنحة مقدمة من الاتحاد الأوروبى قدرها 3.1 مليون يورو.
مدينة العلمين: تعتبر إحدى المدن الذكية التى تعتمد على تطبيق الأساليب التكنولوجية الحديثة واستخدام الطاقة النظيفة، إنشاء وافتتاح 15 متحفاً.
المثلث الذهبى: هو منطقة اقتصادية تقع بين قنا وسفاجا وطريق القصير، على مساحة 9200كم2، ومن المتوقع أن ينقل المشروع حوالى 2.5 مليون طن سنوياً من الفوسفات، وأن تجذب المنطقة استثمارات بقيمة 19 مليار دولار، من ضمنها 2 مليار دولار استثمارات حكومية، وتعمل الدولة حالياً على تأسيس عاصمة صناعية جديدة من خلال إنشاء منطقة صناعية، تجارية، تعدينية، وسياحية.
هذا فضلا عن العديد من المشاريع المهمة مثل هضبة الجلالة بالعين السخنة، وتضم مدينة الجلالة منتجعاً سياحياً عالمياً، أول محطة تحلية فى مصر، مصنعاً للأسمدة الفوسفاتية، مصنعاً للرخام، 3 محطات معالجة مياه الصرف الصحى، ومحطة كهرباء ذاتية مستقلة للمدينة، الضبعة النووية: لتوليد الكهرباء على شاطئ البحر المتوسط بمحافظة مطروح، العاصمة الإدارية: من المقرر نقل أجهزة ومؤسسات الدولة إليها ،افتتاح 3 محطات عملاقة لتوليد الكهرباء، قناطر أسيوط الجديدة: بهدف تطوير قرى الصعيد، إنشاء 245 كوبرى ونفقاً، تدشين 5 مطارات جديدة: بمنطقة القطامية لخدمة العاصمة الإدارية الجديدة، ومطار سفنكس، ومطار رأس سدر، ومطاراً بمنطقة برنيس جنوب البحر الأحمر، ثم يأتى البعض بعد كل تلك الانجازات ويقول ماذا فعل الرئيس لنا؟! والحقيقة ما الذى لم يفعله الرئيس لنا ولمصر؟!