رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

ع الطاير

 

 

 

 

التعليم التقليدى وتحسين الخط والإملاء والعلوم والجغرافيا والحساب والسبورة والفصل والطباشير لا مستقبل له، والتخصصات القديمة فى الآداب والتجارة والحقوق والطب والهندسة والصيدلة مفيش مستقبل مضمون.

وتؤكد  الدراسات أن اقتصاد المعرفة والتحول الرقمى سيولد نحو 50 مليون فرصة عمل جديدة ولكنها مرتبطة بمهارات التكنولوجيا والإلكترونيات وأن 47% من الوظائف الحالية ستصبح مميكنة خلال العقد أو العقدين المقبلين وتوقعت الأبحاث  ظهور 21 وظيفةً جديدة خلال العقد المقبل هى حجر الزاوية للاقتصادات المستقبلية وستختفى الملايين من الوظائف التقليدية بصورتها الحالية.

 وكشف استطلاع عالمى بين أصحاب الشركات أن 60% منهم يرون أن الخريجين الجدد غير مؤهلين بصورةٍ كافية لسوق العمل، وأن نقص المواهب المؤهلة يمثل إحدى ثلاث عقبات رئيسة تعترض نمو الدول العربية.

أظهرت الأبحاث أنه بحلول العام 2030 ربما يحتاج ما يصل إلى 40% من العاملين فى البلدان المتقدمة إلى تغيير مهنتهم أو العودة إلى مقاعد الدراسة لتحسين مجموعات مهاراتهم.

نحن نتحدث عن الاقتصاد الرقمى وتكنولوجيا الجيل الخامس والذكاء الاصطناعى وإنترنت الأشياء  وثورة المعلومات ووظائف جديدة فى تخصصات حديثة وحتى تضمن فرصة عمل يجب أن تتخلى عن كل ما هو تقليدى وعتيق وتبص على المستقبل القريب لأنه خلال أقل من 10 سنوات ستنقلب الدنيا رأسا على عقب ولا عزاء للناس الطيبين اللى قاعدين بأفكار قديمة وتعليم متخلف وتخصصات كانت مرموقة.

 ويجب أن تنتبه لتعليم أولادك حاجة تنفعهم يعنى مطلوب التركيز على  تنمية قدراتهم ومهاراتهم التكنولوجية لأن تطور التقنيات المتقدمة مثل الحوسبة السحابية وإنترنت الأشياء والذكاء الاصطناعى والميكنة، والروبوتات وعلوم قواعد البيانات الضخمة وتحليلها والطباعة ثلاثية الأبعاد والأمن السيبرانى أحدثت تغييرًا جذريًا فى القطاعات التجارية والصناعية الرئيسة فى العالم من خلال تزاوج مشروع  بين العالمين الواقعى والافتراضي.

وتقوم وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بعدد من مشروعات ومبادرات فى تنمية قدرات الموارد البشرية وتأهيل  الطلاب وتدريبهم على أحدث التقنيات وبالتعاون مع وزارة التعليم العالى والبحث العلمى سيتم إنشاء جامعة مصر للمعلوماتية المتخصصة لتكون أول جامعة فى الشرق الأوسط وأفريقيا متخصصة فى علوم الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بهدف إعداد كوادر شابة فى مجالات التكنولوجيا بما يتواكب مع مستحدثات ومتطلبات التحول الرقمى ولصقل مهارات الشباب المصرى بما يؤهلهم لتنفيذ مشروعات بناء مصر الرقمية والتنافس فى سوق العمل الدولي.

وفى سبيل ذلك وقعت وزارة الاتصالات اتفاقيتين للتعاون بين مع جامعة بيردو الأمريكية العالمية، التى تشغل المركز السابع على مستوى أمريكا فى مجال هندسة الإلكترونيات والكهرباء والمركز الـ 35 على المستوى الدولى فى هذا المجال بهدف تقديم برنامجى بكالوريوس هندسة الكمبيوتر وهندسة الكهرباء كدرجات علمية  مزدوجة من جامعة مصر للمعلوماتية.