رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

هموم مصرية

 

غريب أمر العرب.. عاشوا أحلى لياليهم فى لبنان.. ونعموا بألذ طعام فى لبنان.. بل وتصارعوا حول لبنان وهذا يجعلنا نتساءل: من المجرم الذى ارتكب جريمة تدمير نصف أجمل مدن العرب بلا منازع.. ترى من القاتل؟!

نعلم  أن أصابع الاتهام تشير إلى قوى إقليمية عديدة لها مصلحة فى تدمير لبنان.. فى مقدمتها تركيا، وسوريا، وإسرائيل.. وفى المقدمة أيضًا نجد ايران. كما نجد للأسف قوى عربية لا تنجو من هذا الاتهام.. وكأن هناك من لا يريد أن يقف لبنان على قدميه من جديد، بعد المخطط الرائع الذى وضعه رفيق الحريرى لإنعاش لبنان وإعادة تعميره من جديد.

< وإذا="" كانت="" هناك="" قوى="" تصارع="" قوى="" أخرى..="" فإنها="" اختارت="" لبنان="" ميدانًا="" لهذا="" الصراع،="" فإذا="" كانت="" سوريا="" دخلت="" لبنان="" لتدعم="" صموده="" ضد="" إسرائيل..="" وتتصدى="" لحزب="" الله="" الإيرانى="" الهوى="" والهوية..="" فإن="" ايران="" تدعم="" حزب="" الله="" هذا="" لكى="" تتغلغل="" داخل="" الجسد="" اللبنانى..="" حتى="" تحوله="" إلى="" دولة="" داخل="">

وليس فقط جيشا آخر داخل الدولة.. حتى إننا نقول دون وجل إن الحكومة اللبنانية لم يعد لها أى سلطة على كل الجنوب اللبنانى، ولا تستطيع اتخاذ أى قرار دون التشاور أو موافقة حزب الله حتى نبيه برى المسلم. ويشار إليه أحيانًا أنه زعيم هذا الجنوب.. إلا أن سلطانه وزعامته لا تصل إلى سلطة وزعامة حسن نصر الله رجل حزب الله القوى.. الذى لم يعد يكتفى بقواته وسلطانه داخل هذا الجنوب فيمد سلطانه إلى ما عداه حتى العاصمة بيروت.

< وإذا="" كان="" هذا="" لم="" يعد="" زمن="" اللبن="" المسكوب="" لنبكى="" عليه..="" فهل="" يترك="" العرب="" لبنان="" «الوجه="" الجميل="" للعرب="" كلهم»="" لكى="" ينتهى="" ويموت="" أم="" يتحركون="" لإنقاذه="" من="" الكارثة="" التى="" حلت="" به="" فى="" الأيام="" الأخيرة؟..="" أم="" أننا="" نتحرك="" لإنقاذه="" من="" الكارثة="" التى="" حلت="" به="" فى="" الأيام="" الأخيرة..="" أم="" أننا="" تعودنا="" على="" الكوارث="" والنوازل="" منذ="" بدأ="" العد="" التنازلى="" بترك="" الصومال="" يموت="" بأيدى="" رجاله="" وشبابه="" منذ="" الاطاحة="" برئيسه="" محمد="" سياد="" برى..="" ولم="" تعد="" لهذا="" الصومال="" الكلمة="" الموحدة..="" حتى="" انقسم="" الصومال="" إلى="" عدة="" كيانات="" وهو="" الذى="" كان="" يمكن="" أن="" يصبح="" مزرعة="" للطعام="" واللحوم="" والأسماك="" لكل="">

< تمامًا="" كما="" تعودنا="" إلى="" الدمار="" الذى="" حل="" بالعراق،="" فكان="" ثانى="" أكبر="" قوة="" ودولة="" عربية="" وهو="" الآن="" لا="" ينفذ="" أمرًا="" إلا="" بعد="" أن="" يحصل="" على="" إذن="" ايران،="" تمامًا="" كما="" نصبر="" على="" كل="" ما="" يجرى="" لسوريا="" من="" أطماع="" تركية="" مرة..="" وايرانية="" فارسية="" مرة..="" وتحول="" شعبها="" إلى="" أكبر="" شعب="" من="" اللاجئين="" لنكرر="" مأساة="" شعب="" فلسطين..="" أم="" تخاذلنا="" ونحن="" نرى="" أطماع="" تركيا="" فى="" ليبيا..="" وجرائم="" الانقسام="" فى="" اليمن="" بين="" أطماع="" إيران="" وجشع="">

علينا أن نحمد الله سبحانه وتعالى بعد أن نجونا من نفس المصير بفضل قيادة الرئيس السيسى.. ولكننا أبدًا لن نترك لبنان.