عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

همسة طائرة

عيد أضحى مبارك عليك يا مصرنا الحبيبة.. عيد أضحى مبارك على شعبك وجيشك وشرطتك وناسك وأهلك الطيبين.. عيد أضحى مبارك على ضيوف مصر من كل البلاد العربية الذين أصبحوا ضمن نسيج الشعب المصرى عيد أضحى مبارك على رئيسك الذى لم ينس أن يهنئنا جميعا ويدعو المولى عز وجل، أن يعيده على مصرنا الغالية وعلى كل أوطان العرب والمسلمين باليمن والعزة، داعياً الله تعالى فى هذه الأيام المباركة أن يشملنا برعايته وعنايته، وأن ينعم علينا بالخير والبركة.

نعم يا سادة.. نحن حقا بحاجة أن يشملنا المولى بعنايته ورحمته ضد كل هذا الكم المفزع من التآمر على هذا الشعب العريق وتلك الأمة الأبية التى عصت على كل محتل وغازٍ وطامع فى أرضنا وخيراتنا واليوم فى شربة مائنا التى تروى ظمئنا ومنها صنعنا حضارتنا...فكل يوم من عمر الوطن يسطر المصريون صفحة جديدة فى تاريخه وفى سجل إنجازاته وتحدياته وقفزه فوق أى مؤامرات.. وفى عيد الاضحى المبارك لابد علينا نحن المصريين أن نقدم تحية للسهرانين فى كل مكان.. تحية للقائمين على أمننا وراحتنا حتى ولو ضحوا براحتهم من أجل راحتنا.. تحية لرجال الجيش والشرطة تحية لكل أب ترك أبناءه من أجل أبنائنا.. تحية لكل ابن ترك أهله من أجل أهالينا.. تحية لكل أم تركت أبناءها من أجل أبنائنا.. تحية لكل الشقيانين.. التعبانين من أجل راحة الآخرين.. الجميع ينتظر العيد لينعم بالعيد وفرحته وسط الأهل والأحباب وهناك من يترك كل ذلك من أجل الآخرين فتحية لهم جميعاً.

وتحية للرئيس عبدالفتاح السيسى على مجهوداته الكبيرة التى قدمها ويقدمها للوطن منذ أن اختاره المولى عز وجل لحمل هذه الأمانة الثقيلة.. تحية لمن يرسم البسمة على شفاه الجميع ويحبس دمعته من أجلنا ومن أجل إسعادنا.. تحية لمن يحمل أطفال الشهداء بين ذراعيه ويحمل ثأر آبائهم بين ضلوع صدره وثنايا فكره تحية لهذا الرجل الذى حمل كفنه على يده من أجلنا.. من أجل إلا يحكمنا انجاس قالوها له صراحة «ليحكمونا ليقتلونا» ففضل أن يضحى بروحه وروح إخوته ورجاله وأبنائه فى الجيش والشرطة من أجل أن نعيش نحن.. والآن يستكثرون عليه وعلى رجاله حب هذا الشعب له.. فبالله عليكم ألا يستحق هذا الرجل كل هذا الحب وكل هذا التقدير هو ورجاله؟.. أعتقد أن الإجابة لا بد أن تكون نعم.. وتحية لكل مسئول وافق على تولى مسئولية منصبه فى أى مكان بالوطن فى لحظات صعبة ووسط تحديات خطيرة ومن آن لآخر مهدد بالرحيل، وبالرغم من ذلك لا يكل هو ومن يعملون معه عن تقديم أقصى ما لديهم من جهد من أجل الوطن.

تحية لقـواتنا المسلحـة الباسلة ورجالها المضحين بأرواحهم من أجل الدفاع عن أرض الوطن فهم دائماً وأبداً «مشروع شهيد».. تحية لشرطتنا الصامدة على مر السنين ورجالها المخلصين وأبطالها الشهداء.. تحية للسهرانين المضحين بأرواحهم من أجل أرواح المصريين.. تحية لكل يد امتدت للمشاريع القومية لتعيد لمصر مجدها وعزها.. تحية لرجال الهيئة الهندسية بالقوات المسلحة صاحبة إنجاز مهام وأحلام عقود من الزمن أنجزوها هم فى سنوات قليلة تعد على أصابع اليد الواحدة هى فترة حكم الرئيس السيسى لمصر حتى الآن وهى ست سنوات فقط أنجز ورجاله فيها ما لم ينجز منذ عقود طويلة من مشروعات قومية تصنع لنا مصر الجديدة.. مصر الحديثة.. وتحية لكل الأيادى المخلصة التى تتحمل لهيب الحر وبرودة الجو ومخاطر جائحة كورونا المستجد من أجل إنجاز تلك المشروعات فى زمن قياسى.

وفى الطيران المدنى تحية لزملائى العاملين بالطيران فى أى موقع من المواقع وفى أى وقت من الأوقات فالوقت فى الطيران المدنى على مدار الساعة.. وتحية لكل مسئول لا يألو جهداً من أجل العبور بالقطاع من أكبر وأسوأ مرحلة التى تسببت فيها تداعيات جائحة «كورونا» فعلى الرغم من استئناف الحركة الجوية فى اول شهر يوليو الماضى بشكل نسبى وعودة الحياة تدريجياً لهذه الصناعة إلا أن الأزمة مازالت تلقى بظلالها على قطاع الطيران المدنى من تكبد خسائر مالية ضخمة بسبب هذه الأزمة التى أدت الى تعليق الحركة وانخفاض نسبة التشغيل بصورة كبيرة

وتحية خاصة لشرطة مطار القاهرة الدولى ورجالها المخلصين الذين يواصلون الليل بالنهار من أجل تأمين الجميع فهم يؤمنون ركاب وعاملين وأنشطة اقتصادية مختلفة تخدم على هذا القطاع اضف إلى ذلك تلك المهام التى ألقت على أكتافهم بعد جائحة كورونا المستجد من تنفيذ للإجراءات الاحترازية والتباعد الاجتماعى فى سيمفونية أمنية مخلصة تحت قيادة ورعاية ومتابعة «اللواء محمود توفيق » وزير الداخلية 

همسة طائرة.. يا سادة تعظيم سلام وتحية إعزاز وتقدير لكل جنودنا البواسل الذين يؤمنون أرض الوطن فى كل مكان.. وتحية لأسر الشهداء الذين يقدمون للوطن كنوزه الحقيقية وثروته التى لا تقدر بغالٍ أو نفيس.. وفى النهاية تحية خاصة جداً للشعب المصرى العظيم الذى حير وما زال يحير كل أنظمة المخابرات العالمية والإخوان وأفشل مخطط الشرق الأوسط الجديد بثقته فى رئيسه وجيشه وشرطته وأرضه، فدائماً تعظيم سلام وتحية لشعب مصر وأهلها.. لتبقى أيامنا الحلوة وأعيادنا أياماً من عمر الوطن نحيا فيه لننشد «دائماً وأبداً» تحيا مصر فلتحيا مصر.. وأضحى مبارك يا مصر.