عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

تسلل

 

 

 

 

توجه مميز للجنة الخماسية باتحاد الكرة بعقد اجتماع مع ممثلى الأندية يبدأ بـ6 أندية لمعرفة رؤيتهم بشأن معرفة استئناف مسابقة الدورى الممتاز من عدمه، وشكل البطولة فى الموسم المقبل ودراسة بنود لائحة النظام الأساسى.

 ولا أعرف سر عدم اجتماع اللجنة الخماسية بجميع ممثلى الأندية الـ18 فى الدورى الممتاز دفعة واحدة، مع الحفاظ على التباعد والإجراءات الاحترازية خلال الاجتماع بدلاً من الاجتماع بـ6 ممثلين فقط، لكسب الوقت من جانب، وحسم موضوعات عالقة تحتاج للحسم حول بنود لائحة النظام الأساسى، ووضع بنود جديدة تحتاج للموافقة عليها.

 يأتى هذا فى ظل هجوم عنيف تتعرض له اللجنة الخماسية وتوجيه اتهامات صريحة لبعض أفرادها بعدم الكفاءة مع تعرضها لحصار لأزمات متشعبة نتاج أزمة كورونا مع ما سوف تتعرض له تاريخياً باعتبارها وجدت فى مرحلة مفصلية لتحديد ملامح الكرة المصرية فى المستقبل من خلال لائحة تناقش أمام الجمعية العمومية ورؤيتها بشأن مسابقة الدورى هذا الموسم والمقبل.

 وإذا كانت أزمة حسم بطولة الدورى هذا الموسم من حيث استئنافه من عدمه أحد الإلغام التى تحتاج لحكمة، فإن هناك أزمات أشد وطأة فى رؤية اللجنة والأندية فى الأقسام الثانى والثالث والرابع من الدرجات المختلفة، وهى أشد ضراوة لوجود رؤى متعددة بسبب التوجهات وغضب البعض من فكرة الإلغاء وغياب الصعود، وهى أمور تحتاج للاستماع جيداً لكل وجهات النظر للوصول لحل أمثل فى كل أزمة.

 وكعادة المنظومة الكروية المصرية المثيرة للدهشة على مدار سنوات عديدة لعدم تغيير الوجوه، وتكرار الفكر المتجمد، والباحث دائماً عن النمطية وتغليب السهولة على اقتحام المشاكل، سوف تظل المشاكل تطل برأسها.

 فالمطالبون بإلغاء مسابقة الدورى هذا الموسم لا يهمهم سوى مصلحتهم الخاصة، وبخاصة الأجهزة الفنية التى تبحث عن الراحة واستمرار وجودها للموسم المقبل خوفاً من خسارة تطيح بها فى أول مواجهة بالدورى، فى وقت عادت الحياة للملاعب ببعض الدوريات الأوروبية ولم تتعالَ الأصوات هناك بضرورة توفير 6 أسابيع قبل عودة النشاط لتجهيز اللاعبين، بينما خبراؤنا الكرويون من مدربى الأندية يشددون على الحاجة إلى 4 إلى 6 أسابيع للإعداد لضرب الموسم فى مقتل وإلغائه.

 هناك منظومة ناجحة الرؤية والعمل والإرادة، منظومة تسعى لإنجاح المسابقة لصالح الأفراد والجماعات، وتصب فى صالح مدخلات الأندية واللاعبين باعتبارها صناعة ناجحة وليست فاشلة إدارياً ومادياً وفنياً!

 باختصار قرارات المسئولين بالأندية، بالتنسيق مع اللجنة الخماسية خلال الساعات المقبلة، ستحدد ملامح الكرة المصرية فى السنوات المقبلة، سواء فى تصور بنود اللائحة أو حسم مصير المسابقات الأربع بالدرجات المختلفة.. فكل دول العالم واجهت هذا الفيروس الفتاك وعنفوانه وفتكه فى أوروبا أقوى، وهناك من تحداه بقوة ولم ينحنِ أمامه وغلب المصلحة العامة ولم يستغل الأزمة لصالحه، بينما توارى البعض الآخر خلف كمامته، مبرراً فشله رافعاً شعار إلغاء المسابقة بدعاوى باطلة.

 فالتراجع فى أى مجال سببه دائماً الفكر ولعبة المصالح، وهو مرض مزمن لم تشف منه الكرة المصرية، وزاد شراسة فى زمن كورونا!

 

‏Sabry [email protected]