رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

كلمة عدل

 

 

 

استمراراً للحديث عن المشروع الوطنى للبلاد الموضوع بعد ثورة 30 يونيو فيما يتعلق بالسياسة الخارجية المصرية مع دول العالم أجمع، وعلى  رأسها العلاقات مع الولايات المتحدة، قلنا إن هناك توجهاً مصرياً فى علاقات مصر الخارجية قائماً على الندية والمصالح المشتركة وتحقيق الخير للمصريين. ولذلك فإن هذه العلاقات قائمة على شراكة استراتيجية كما قلت من قبل، تهدف الى تحقيق فوائد كبيرة للبلدين والشعبين المصرى والأمريكي.

وتنطلق العلاقات المصرية ـ الأمريكية من أربع ركائز أساسية وهى الناحية السياسية والاقتصادية والتجارية والأمنية، وهذه الركائز تحتاج الى المزيد من المشاركة الإيجابية فى كل المناحي، وهذا ما جعل هناك تقاربا كبيرا بين القاهرة وواشنطن، وظهر هذا بشكل واضح فى اللقاءات الحميمة التى جمعت بين القيادة السياسية فى البلدين. بل إن هناك تشاوراً مستمراً بشأن العديد من الملفات المطروحة على الساحة الإقليمية والدولية،  ما يعنى أن علاقة الشراكة قائمة على أمر مهم وهو المزيد من التشاور بشأن كل القضايا والتحديات التى تتعرض لها المنطقة على المستوى العربى والإفريقى  والإقليمي.

ومن منطلق  الثوابت التى يحرص عليها الطرفان من خلال التعاون المستمر الذى امتد لعدة عقود زمنية، تتحرك العلاقات المصرية ـ الأمريكية بما يتناسب مع كل التطورات والمتغيرات التى تطرأ على الساحة إقليمياً ودولياً. إضافة الى تنمية العلاقات التجارية  والاقتصادية بين البلدين، وبما يتوافق مع المشروع الوطنى المصرى وبما يتفق مع رؤية الرئيسين السيسى وترامب الحريصين على دفع العلاقات بين البلدين إلى مستويات أرقى وأكبر بما يحقق النفع للشعبين.

المعروف أن العلاقات  المصرية ـ الأمريكية اكتسبت زخماً شديداً خاصة بعد مشروعات التنمية العملاقة والمستدامة التى حققتها  مصر خلال خمسة أعوام أو يزيد قليلاً  وفى ظل هذه العلاقات شهدت عمليات التنمية مشروعات عملاقة تحققت فى فترة زمنية وجيزة.

وكان تحقيقها يحتاج  الى عقود من الزمن. عملية التنمية فى مصر واستدامتها، لا يمكن أن تنفصل أبداً عن العلاقات القوية بين القاهرة وواشنطن، وهذه العلاقات دائماً ما تدفع الى تحقيق ما يخدم الشعبين، خاصة فيما يتعلق بالأمور الاقتصادية والتجارية.

مصر تسير نحو هدفها فى بناء الدولة الحديثة، ليس بالشعارات الجوفاء وإنما بالتنمية  والعمل الشاق وهذا ما تشهد به العلاقات الأمريكية التى  تطورت بشكل لافت للأنظار.

«وللحديث بقية»

رئيس حزب الوفد