رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

رؤية

 

 

 

 

- فى مثل هذا اليوم الاثنين منذ ٦ سنوات، وعلى وجه التحديد فى يوم ٨ يونيه ٢٠١٤، كانت العيون كلها على الفوز الساحق الذى حققه عبدالفتاح السيسى فى أول انتخابات رئاسية بعد حكم الإخوان والتى خاضها بسلاسة واقتدار، رغم أن منافسه فى هذه المعركة رجل مخضرم خاض عدة انتخابات من قبل ويعرف  كيف يُغرى الناخبين  ببرنامج انتخابى مزوق بالإغراءات والوعود.. المفاجأة أن الناخبين هذه المرة اختاروا السيسى قبل أن يتجهوا إلى الصندوق.. فقد خاض السيسى الانتخابات  وهو لا يحمل معه برنامجاً انتخابياً، وعندما سألوه عن برنامجه.. قال مطالب الشعب هى برنامجي، كانت إجابته شافية وكافية أسعدت كل المصريين، من هنا حقق انتصاره الساحق والذى تعدى ٩٦ فى المائة فى أصوات الناخبين، وعندها أحنى منافسه رأسه للنتيجة معترفا بالفوز الساحق للرئيس القادم للبلاد عبدالفتاح السيسي.. لقد شهدت البلاد قمة الديمقراطية، اتسمت بالشفافية أمام العالم ولأول مرة يعلن العالم عن نزاهة الانتخابات المصرية التى لم تر النزاهة فى أى عصر من العصور.. يكفى تأييد الأحزاب لها والتى كانت تقوم بدور المراقب.

- صورة لم تسقط من ذاكرتى، حيث أتذكر يوم أن اصطحب عبد الفتاح السيسى أسرته الصغيرة الى المحكمة الدستورية وأخذت أماكنها بين الضيوف داخل القاعة لتشاركه فرحة المصريين به وهو يؤدى اليمين الدستورية ويتسلم الراية من الرئيس المؤقت المستشار عدلى منصور الذى أدار المرحلة الانتقالية باقتدار ورفض أن يرشح نفسه فى الانتخابات الرئاسية معلنا أن السيسى هو الأحق والأجدر، ويومها أطلقت المدفعية ٢١ طلقة إعلانا عن بدء تولى الرئيس السيسى مقاليد حكم البلاد.

- حاجة تفرح أن يأتى اليوم بعد ٦ سنوات، ويستعيد الإنسان مواقف عظيمة ومشرفة للرئيس الإنسان.. لا يختلف أحد على إنسانية الرئيس السيسى ومواقفه مع المصريين، وثقة المصريين فيه، فلا أنسى يوم أن وجه لهم نداء من الكلية الحربية يطلب منهم تفويضا له لكى يحارب الإرهاب الذى يسكن على أراضيهم ويقصد الخلايا النائمة التى تخطط وتحدث تفجيرات بين السكان الآمنين بغرض إثارة الرعب فى البلاد، مصر كلها فوضته فحصدت من وراء هذا التفويض الأمن والأمان.. الشهادة لله فى عصر السيسى شعرت الأسرة المصرية بالأمن والأمان على بيوتها ومالها وأولادها.

- من يقترب من إنسانية السيسى يرى كيف كان يرى صورة أمه العظيمة رحمها الله فى كل أم مصرية، من هنا جاء تعاطفه مع المرأة المصرية على اعتبار أنها عماد الأسرة، ولذلك كانت جميع توصياته واهتماماته قد انصبت على المرأة، وكان الرئيس سعيدا بتحقيقه انتصارا للمرأة المصرية بتواجدها فى البرلمان بنسبة ١٥% وتواجدها فى الحكومة بنسبة ٢٠% والحق لم يكف عن دعم المرأة إذ أقام لها لأول مرة مؤتمرا دوليا بعد تخصيصه عام ٢٠١٧ عاما للمرأة، امتدت رعاية الرئيس لذوى الاحتياجات الخاصة، ولا ينكر إلا جاحد أن هؤلاء رأوا طاقة نور فى عهده، شعروا بآدميتهم وبحقوقهم على يد الرئيس السيسى.

- من يتابع حوارات الرئيس فى المؤتمرات الدولية التى اقيمت على ارض مصر لم يفرق بين الفتاة المصرية المجنى عليها والفتاة العربية، وهنا تذكر تكريمه للفتاة الإيزيدية التى أبكت الحضور باغتصاب داعش لها.. الشيء الذى يسعد أن الرئيس كرمها قبل حصولها على جائزة نوبل، وعلى حد تعبيرها أن تكريم الرئيس لها كان سبب جائزة نوبل للسلام.

- السيسى أب لكل أسرة مصرية لذلك تراه فى جميع المواقف الصعبة ويسأل عن قوت الشعب، وقد رأينا شهامته فى الكارثة الوبائية التى حلت علينا، فخصص ١٠٠ مليار جنيه لمواجهتها لحماية المصريين، هذه الكارثة كشفت عن عظمة الجيش الأبيض الذى تبناهم الرئيس شخصيا وأخذ بأيديهم وأصبح كل من يسقط منه يحمل لقب الشهيد تكريما له ولأسرته، الرئيس فى جميع المواقف الصعبة يردد أننا لا يمكن أن نترك أولادنا سواء كانوا عالقين فى الخارج أو الاطباء الشبان الذين وهبوا حياتهم لمصر.

- الكلام عن الرئيس لا يتوقف.. وخاصة عن الإنجازات العملاقة التى غيرت شكل مصر الحضارى من شبكة طرق ومحطات كهرباء ومشاريع تنموية فى منطقة القناة، وأنفاق عملاقة تربط ضفتى القناة وعاصمة إدارية هى الواجهة المشرفة لمصر، ومدن سكنية بعد إزالته للعشوائيات، مصانع إنتاجية ضخمة و.. و.. و.. و.. هنيئا لمصر برئيسها لذلك لا أجد شيئا ثمينا غير الدعاء له بأن يمد الله فى عمره ويمتعه بالصحة، وينصره على من يعاديه ويعادى مصر وتحيا مصر.. وكل سنة وأنت طيب يا ريس.