رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

رؤية:

- الحارة المصرية هى روح الأحياء الشعبية.. وروح القرية المصرية.. فهى التى تحتضن الأغلبية من سكان مصر، ومع ذلك لم تصل نداءات الحكومة إليهم، مع أن الفرصة الذهبية فى التأثير عليهم بالالتزام بالإجراءات الوقائية كانت وقت إذاعة مسلسلات رمضان التى شدت جميع البيوت المصرية إليها، ما فى بيت فى الحارة أو القرية إلا وكان يتابع هذه المسلسلات التى حققت نجاحاً لم تشهده الفضائيات من قبل، فعلاً نجح إعلام المصريين فى إسعاد المصريين فى رمضان، وكون أن صوت الحكومة لم يصل لسكان الحارة المصرية ورئيس الحكومة بأعلى صوت يحذرهم من مخاطر كورونا.. ومع ذلك أن سكان الحارة لم يتأثروا «بلوجات» «احمى نفسك» لأنها كانت بلا روح شأنها شأن أى إعلان تجارى مدفوع ثمنه، لم تحظ هذه الدعوة بالخصوصية فى العرض لأنها كانت تذاع مع سلسلة الإعلانات، التى كان المشاهد يهرب منها إما بالقيام من أمام التليفزيون أو بالضغط على «السايلانت» إلى أن يعود عرض المسلسل..

- وهنا أقول لرئيس إعلام المصريين تامر مرسى الذى تفوق على نفسه، أنت تحمل لقب شيخ المنتجين فى مصر، وكان فى مقدورك إنتاج فقرة مستقلة ولو لمدة دقيقة على طريقة طارق نور وقت أن كان مسئولاً عن حملة الضرائب أيام يوسف غالى، أكيد أنت على علم بها وكيف كان تأثيرها على الممول المصرى، فقد نجح فى مخاطبة الوسط الشعبى بأسلوبه، لقد كان فى مقدورك أن تعمل «CUT» أثناء عرض كل مسلسل، ويطل من الشاشة أى وجه يتم اختياره ويخاطب المشاهدين بلغة سكان الحارة المصرية، أكيد هذه الطلة لها تأثير ورهبة، بكده يكون إعلام المصريين فصل بين الإعلان وبين تحذير الطبقة الشعبية من خطر كورونا..

- لا يعيب إعلام المصريين أنه حتى الآن لم ينجح فى صناعة نجمة مثل لميس الحديدى أو نجم مثل خيرى رمضان، فالفضائيات تعانى نقصاً كبيراً فى الوجوه المؤهلة لتقديم برامج «التوك شو»، معظم الوجوه التى لديها «فورمة» يعنى وجوه منشية، لا يوجد بينها وجه مرغوب مطلوب جماهيرياً مثل خيرى رمضان الذى يجلس الآن على دكة المظاليم، مع أن تامر مرسى يستطيع أن يكون حكم عدل، ويستطيع أن يضم خيرى للشاشة الصغيرة بنفس السيناريو الذى عاد به عبدالحليم قنديل، ويوسف الحسينى وأمانى الخياط، وهؤلاء الثلاثة يمثلون كريمة الإعلاميين الوطنيين، المهم أن نعترف أن لكل إنسان ذلة لسان، فقد يدفع ثمنها ويجد نفسه خلف الكاميرا، لذلك أعجبنى أن نسمع أن خيرى رمضان رفض عرضاً فى الخارج وأعلنها صراحة أنهم لو عوضوه سنوات الانقطاع بملايين الدولارات، فلن يبيع وطنه ولا يقبل أن يكون عميلاً ضد بلده، هذا الموقف يحسب له كإعلامى أصيل محب لتراب بلده..

- الشىء الذى يجعلنى أفتخر برئيس إعلام المصريين أنه نجح فى توصيل رسالة الإعلام لكل بيت بالإنجازات التى تحققت فى عهد الرئيس السيسى، فقد كانت هذه الإنجازات قبل إعادة ترتيب البيت مهمشة ولم تدرج على خريطة الفضائيات فى وقت كان «التوك شو» عبارة عن حوارات بالساعات، أذكر تعليقاً للرئيس السيسى على برامج الحوارات، إذ علق يومها قائلاً ماذا يقولون من كلام على مدى ساعة أو ساعتين!!..

- من هنا كان من الطبيعى أن يتغير المضمون، ليبدأ عمدة الإنتاج السينمائى فى مصر تامر مرسى ومعه نخبة من أصحاب العقول على رأسهم عمدة التكنولوجيا المهندس حسام صالح الذى اختير رئيساً تنفيذياً والمتحدث الرسمى للمجموعة التى يرأسها تامر مرسى، السيرة الذاتية لحسام صالح وخبرته الواسعة فى تكنولوجيا الاتصالات والإعلان الرقمى أهلته لهذا الموقع فقد أمضى ٢٨ عاماً فى مناصب قيادية منها رئاسته للكاتيل جانب المناصب التى شغلها كممثل لعدد من المؤسسات الدولية، وكانت أعماله تنصب فى تنفيذ المشروعات القومية..

- من الكوكبة التى تعمل فى منظومة إعلام المصريين.. سمير يوسف الذى كان من نصيبه محطة CBC وسيرته الذاتية تحمل بصمات مشرفة على صدر الإعلام، ثم حازم شفيق الذى تولى رئاسة أون والحياة وكفاءته تعطيه حق إدارة تليفزيون الدولة، ثم هشام سليمان الذى بقى فى مكانه رئيساً لقناة dmc..

- أول اختبار لإعلام المصريين بعد نجاحهم فى التطوير، بصمتهم المشرفة التى كانت على صدر إنتاجهم للعمل العسكرى فى مسلسل «الاختيار» الذى يجسد بطولات أبنائنا وشهدائنا ولكى أكون منصفاً لسنا وحدنا الذين أشدنا به بل الإعلام الغربى أيضاً.. التطوير الذى رأيناه فى رمضان قد يغفر لإعلام المصريين حجم الإعلانات الذى أفسد علينا المسلسلات، ولا أحد يعترض على الرزق، فإذا كان الإيراد بهذه الضخامة فهو رزق ولا اعتراض على عطاء الله.. المهم توظيفه..