عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

همسة طائرة

 

 

 

وجه الرئيس عبدالفتاح السيسي، بتقديم الهدايا العينية والمادية لأبناء وأسر الشهداء والمصابين من ابناء القوات المسلحة والشرطة والأطباء والتمريض «جيش مصر الأبيض» فى مواجهة كورونا وذلك بمنازلهم بعدد من محافظات الجمهورية، بمناسبة حلول عيد الفطر المبارك..يأتي تقديم الهدايا لأسر الشهداء في منازلهم في إطار الإجراءات الوقائية والاحترازية التي تتخذها الدولة المصرية للحفاظ على سلامة المواطنين ومجابهة انتشار فيروس كورونا، حيث اعتاد الرئيس كل عام وفى هذا التوقيت وهو الاحتفال بعيد الفطر المبارك أن يحتفل بنفسه مع ابناء وأسر  الشهداء ولكن هذا العام مختلف بسبب كورونا.. أبناء وأسر الشهداء والمصابين من جانبهم عبروا عن اعتزازهم وتقديرهم للرئيس عبدالفتاح السيسي لحرصه الدائم على رعايتهم وتقديم الدعم الكامل لهم في كافة الأوقات وأكدوا أن الدولة المصرية لن تنسى أبداً أبناءها من الشهداء والمصابين الذين قدموا دماءهم وأرواحهم فداءً لهذا الوطن الغالي ودفاعاً عن استقراره وسلامة أراضيه.

يا سادة... يأتى هذا  انطلاقاً من حرص الرئيس السيسي، على التواصل الدائم ومشاركة أبناء وأسر الشهداء والمصابين فرحتهم في مختلف الاحتفالات والمناسبات عرفاناً من الدولة المصرية بدورهم الوطني في الدفاع عن مقدرات الوطن وصون مقدساته.

يا سادة.. فى كل يوم من عمر الوطن يسطر المصريون صفحة جديدة فى تاريخه وفى سجل  إنجازاته وتحدياته وقفزه فوق أى مؤامرات .. وفى مواجهة جائحة كورونا  لابد علينا نحن المصريين أن نقدم  تحية للعاملين  فى كل مكان.. تحية للقائمين على أمننا وراحتنا حتى ولو ضحوا براحتهم من أجل راحتنا.. تحية لرجال الجيش والشرطة والاطباء والتمريض وجميع العاملين فى أماكنهم لتقديم خدماتهم للوطن...تحية لكل أب ترك أبناءه من أجل أبنائنا.. تحية لكل ابن ترك أهله من أجل أهالينا.. تحية لكل أم تركت أبناءها من أجل أبنائنا.. تحية لكل الشقيانين.. التعبانين من أجل راحة الآخرين..   ورسالة شكر وتحية وعرفان بالجميل  للرئيس عبدالفتاح السيسي على مجهوداته الكبيرة التي قدمها ويقدمها  للوطن منذ أن اختاره المولى عز وجل لحمل هذه الأمانة الثقيلة.. تحية لمن يرسم البسمة على شفاه الجميع ويحبس دمعته من أجلنا ومن أجل إسعادنا.. تحية لمن يحمل أطفال الشهداء بين ذراعيه ويحمل ثأر آبائهم بين ضلوع صدره وثنايا فكره تحية لهذا الرجل الذى حمل كفنه على يده من أجلنا.. من أجل ألا يحكمنا  اُناس قالوها له صراحة «ليحكمونا ليقتلونا» ففضل أن يضحى بروحه وروح إخوته ورجاله وأبنائه فى القوات المسلحة والشرطة من أجل أن نعيش نحن ولعل ملحمة مسلسل  «الاختيار» التى عرضت فى رمضان قد بينت كم التضحيات التى يقدمها هؤلاء الرجال من أجلنا .. والآن يستكثرون عليه وعلى رجاله حب هذا الشعب له.. فبالله عليكم ألا يستحق هذا الرجل كل هذا الحب وكل هذا التقدير هو ورجاله؟.. أعتقد يا سادة أن الإجابة ستكون نعم بكل تأكيد لأن هذا الرجل علمنا الوفاء بالجميل كل يوم لكل من يضحى من أجل هذا الوطن،  وتحية لكل مسئول وافق على تولى مسئولية منصبه  فى أى مكان بالوطن فى لحظات حالكة السواد ووسط تحديات خطيرة ومن آن لآخر مهدد بالرحيل، وبالرغم من ذلك لا يكل هو ومن يعملون معه  عن تقديم أقصى ما لديهم  من جهد من أجل الوطن.

تحية  لقـواتنا  المسلحـة  الباسلة ورجالها  المضحين بأرواحهم من أجل الدفاع عن أرض الوطن فهم دائماً وأبداً «مشروع شهيد».. تحية  للشرطة المصرية الصامدة على مر السنين ورجالها المخلصين وأبطالها الشهداء.. تحية  للسهرانين المضحين بأرواحهم من أجل أرواح المصريين.. تحية للاطباء والممرضين جيش مصر الأبيض،.. تحية لكل يد امتدت للمشاريع القومية لتعيد لمصر مجدها وعزها.. تحية لرجال الهيئة الهندسية بالقوات المسلحة صاحبة إنجاز مهام وأحلام عقود من الزمن أنجزوها فى سنوات قليلة تعد على أصابع اليد الواحدة هى فترة حكم الرئيس السيسى لمصر حتى الآن، وهى ست سنوات فقط أنجز ورجاله فيها ما لم ينجز منذ عقود طويلة من مشروعات قومية تصنع لنا مصر الجديدة.. مصر الحديثة.. وتحية لكل الأيادى  المخلصة التى تتحمل لهيب الحر وبرودة الجو من أجل إنجاز تلك  المشروعات فى زمن قياسى.

وفى الطيران المدنى تحية لزملائي العاملين بالطيران فى أى موقع من المواقع وفى أى وقت من الأوقات رغم توقف حركة الطيران منذ ١٩ مارس الماضى ولكن هناك من يعملون فى صمت تام وحملوا على عاتقهم نقل جميع المصريين العالقين بجميع بلاد العالم  وسط إجراءات احترازية مشددة للحفاظ على أرواح كل المصريين ..زملائي في الطيران المدني كانوا فى مقدمة من اخذوا على أنفسهم إعادة المصريين من وهان الصينية بؤرة انتشار كورونا.. زملائي في الطيران المدني من حملوا المستلزمات الطبية إلى إيطاليا والولايات المتحدة الأمريكية  وهم من أكثر الدول إصابة بالفيروس. فتحية لهم جميعا ولرئيس المنظومة الوزير محمد منار عنبة وزير الطيران ونائبه اللواء منتصر مناع ورجاله المخلصين  الذين اختفوا خلف الصورة ولم يظهروا ولم يتحدثوا عما يتم من جهود إيمانا منهم أنهم يؤدون دورهم فى خدمة الوطن كباقى المضحين من أجل رفعة وتقدم الوطن من أبناء الجيش والشرطة وجيش مصر الأبيض  

همسة طائرة.. يا سادة تعظيم سلام وتحية إعزاز وتقدير لكل جنودنا البواسل الذين يؤمنون أرض الوطن فى كل مكان.. وتحية لأسر الشهداء الذين يقدمون للوطن كنوزه الحقيقية وثروته التى لا تقدر بغالٍ أو نفيس.. ولجيش مصر الأبيض  من أطباء وتمريض خط الدفاع الأول في مواجهة كورونا...وفى النهاية تحية خاصة جداً للشعب المصرى العظيم الذى حير وما زال يحير كل أنظمة المخابرات العالمية والإخوان وأفشل مخطط الشرق الأوسط الجديد بثقته فى رئيسه وجيشه وشرطته وأرضه، فدائماً تعظيم سلام وتحية لشعب مصر وأهلها.. لتبقى أيامنا الحلوة أياماً من عمر الوطن نحيا فيه لننشد «دائماً وأبداً» تحيا مصر  فلتحيا مصر بأهلها وناسها الطيبين ولمسات الوفاء التى تقدم تساعد هؤلاء على استكمال مهمتهم فى مواجهة كل صعب...