رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

رؤية:

 

- أتمنى أن يخيب ظنى وأسمع أن صيانة مشروع عملاق مثل عمارات بشاير الخير لم تسقط من ذاكرة القائمين على هذا المشروع الرائع، وأن يكونوا قد أسسوا شركات صيانة خاصة للعمارات وبالذات صيانة المصاعد، أكيد لن يفوتهم هذا، وأكيد تم تأسيس شركات صيانة متخصصة لحماية الثروة العقارية.. وإن تحقق ما توقعته، ولم يتم تأسيس شركات صيانة، أناشد هنا اللواء أركان حرب إيهاب الفار، رئيس الهيئة الهندسية، أو نائبه لواء مهندس أحمد العزازى بتأسيس شركة للصيانة، فهذا المشروع العملاق فى حاجة إلى من يتعهده من الآن بالصيانة لأننا شعب لا نصون الهدية، وهدية الرئيس لسكان هذه العمارات هى أغلى هدية.. نحن فى حاجة إلى متخصصين فى صيانة المصاعد لأن سكان هذه العمارات لم يستخدموا المصاعد من قبل، ومن المؤكد أن الأعطال ستكون بالجملة.. أقول هذا وما زلت على قناعة بأن مثل هذه الأمور لن تفوت منفذى المشروع، وأكيد لهم تجارب سابقة فى عمارات أقاموها من قبل..

- الشهادة لله لم يحدث فى عهد أى رئيس سابق أن أقيمت عمارات ليسكنها سكان العشوائيات بهذا الرقى وهذه الحضارة، وكون أن يأمر الرئيس السيسى بإطلاق أسماء الشهداء من أبناء القوات المسلحة والشرطة على شوارع المدينة، ثم يضيف إليهم أسماء الشهداء من أطبائنا الذين واجهوا كورونا بشجاعة.. الرئيس كان عظيماً وإنساناً فى تكريم أبنائه..

- الشىء الذى يؤلمنى ويؤرقنى أن مشروع بهذا الجمال المعمارى والشكل الحضارى واهتمام الرئيس السيسى به سوف تسكنه عائلات كانت تسكن العشوائيات، مش عيب أن نعطيهم دروساً فى التوعية، فى كيفية استخدام المبنى، وكيفية الحفاظ عليه، على الأقل يحذرون أطفالهم من تشويه سلالم العمارات بالكتابة على الحوائط، أو اللعب فى الأسانسيرات، إننى كمواطن مصرى فخور بما أنجزه رئيس بلدى من مشاريع إسكان لسكان العشوائيات الذين كانوا محرومين من الحياة، وكون أن تتزين عماراتهم بالقيم المعمارية، والشكل الحضارى، فهذه كانت تعليمات الرئيس شخصياً، شوفوا الإسكان الشعبى الذى كان يتصدر إسكان المحافظات الثلاث القاهرة والجيزة والإسكندرية، وكيف عانى الإهمال، وكيف باعته الدولة برخص التراب، لقد قامت بتمليكه للسكان بعد عشرين عاماً، وعندما رفعت الدولة يدها عنه تحولت شقق الطوابق الأرضية إلى محلات تجارية وبقية شقق العمارات إلى مكاتب إدارية..

- نحن لن نذهب بعيداً.. عندكم شارع جامعة الدول العربية، عمارات الإسكان الشعبى الشقة كان إيجارها خمسة جنيهات من الدولة، وبعد تمليكها ولا أعرف على أى أساس تم تمليكها، فقد أصبح تأجيرها لمكتب محاماة أو محاسبة بآلاف الجنيهات وطبعاً الدولة غير مستفيدة لأنها خرجت من المولد بلا حمص، نفس الشىء فى شارع أحمد عرابى بالعجوزة، ولذلك أتمنى أن يتضمن عقد السكن بمشاريع السيسى شروطاً رادعة وحاسمة تمنع المفروش، ويحق للدولة بالقوة الجبرية سحب الشقة من الساكن المخالف للعقد..

- من الظلم أن يحلم الرئيس عبدالفتاح السيسى بشقة حضارية للأسرة التى تسكن فى غرفة بدون سقف ودون باب حمام وقد يكون الباب بستارة قماش ثم يكتشف الرئيس فيما بعد أن هذه الأسرة بعد تسلمها الهدية أن تتاجر فيها، السجن لا يكفى، لكن تشريدها فى الشارع هو العقاب الرادع، لأنها كانت فى نعمة وتمردت عليها بالجشع والطمع، لذلك أقول الرقابة لا تكون من أجهزة الحكم المحلى لأنها بطبيعتها أجهزة فاسدة، لكن الرقابة يجب أن تكون من الشرطة العسكرية لأنها تتمتع بالنزاهة والصرامة وسوف تطمئن المحكمة لتقاريرها..

- من قلبى أدعو للرئيس عبدالفتاح السيسى على هديته للغلابة بإقامته هذه المدن السكنية التى هى فعلاً بشاير الخير، بالله عليكم هل الحكومة فكرت فى مثل هذه المشاريع، لا الحكومة ولا المحافظون جاءتهم فكرة إقامة هذه الأحياء، لذلك أقول للرئيس كل هذا الإنجاز فى ميزان حسناتك، فكونك أن تتبنى العدالة الاجتماعية بين المواطنين وتمد يدك للمحرومين من سكن نظيف، أقول لك يا سيادة الرئيس إن هؤلاء فعلاً عاشوا سنين طويلة فى «الطل»، أطفالهم كانوا يتبادلون النوم على درجات السلالم، ومن بين هذه الأسر.. أسر أطفالها ينامون تحت سرير الأم والأب.. وهنا أدعو لصاحب هذا التحول من عشش إلى عمارات سكنية.. أدعو للرئيس السيسى..

- وكلمة تحية وتقدير للهيئة الهندسية للقوات المسلحة.. تحية مصرية باسم كل المصريين للواء أركان حرب المهندس إيهاب الفار، رئيس الهيئة، وتوأمه فى الإدارة والعطاء لواء مهندس أحمد العزازى، مساعد رئيس الهيئة.. رجال وعدوا الرئيس فكانوا أوفياء بالوعد، إن الهيئة الهندسية بمهندسيها والعاملين فيها نجحت فى أن تتلاحم مع شركاتنا الوطنية للمقاولات، وتصنع ملاحم وطنية فى العمارة والإسكان فى الكبارى والأنفاق، فى التطوير والتحديث.. شكراً لكل يد تبنى.. شكراً لكل يد تبرعت وساهمت فى إزالة ما يسمى بالعشوائيات.. شكراً سيادة الرئيس..