عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

تخوض مصر حرب استنزاف مستديمة ضد الإرهاب الذى يكبدها الكثير من الخسائر البشرية والمادية ويزعزع أمن البلاد واستقرارها ويضر بالسياحة والاستثمار ويستنزف فى مكافحته مجهودات الكثير من اجهزة الدولة مما يتطلب تعديل استراتيجية مواجهته لاقتلاع جذوره نهائيًا بحرب شاملة لا هوادة فيها.

ولتكن بدايتها من سيناء لتحريرها من الإرهاب الذى يحلم بعزلها و تحويلها إلى إمارة تجمع شتات الارهابيين من مختلف الدول باسم الاسلام، فسيناء بحكم طبيعة أراضيها و تضاريسها الجغرافية واشتراك حدودها مع غزة و تواصل أهل الشر فيها مع حماس و منظمات ارهابية أخرى توفر لهم عمق استراتيجى فى مواجهة قوات الأمن وتمدهم بالأموال و بأحدث الأسلحة و تخطط لهم عملياتهم الإجرامية بتحريض ومعاونة مخابرات دول معاونة للارهاب، ما يتطلب اعتبار سيناء ارض معركة، وحماية سكانها الوطنيين الشرفاء من نيرانها بتجميعهم فى مناطق محددة معزولة وتوفير جميع وسائل الراحة و الأمان لهم لمدة محددة يتم فيها فرض حصار كامل على سيناء يمنع الدخول والخروج منها.

على أن تقوم القوات المسلحة بكامل تشكيلاتها بتمشيط أراضى سيناء بالكامل وتطهيرها من جميع العناصر الارهابية والإجرامية و تدمير الأنفاق وجميع المخابئ والأوكار التابعة لهم، و مصادرة جميع الأسلحة و الذخائر.

لتعلن بحق تحرير سيناء وخلوها من الإرهاب والإرهابيين

-فالمطلوب حرب إبادة شاملة للارهابيين لتدمير جميع أوكارهم و مصادرة اموالهم و ممتلكاتهم وعزل جميع المخالطين والمصاحبين للإرهابيين لحين التأكد من خلوهم من فيروس الإرهاب.

- عدم الاكتفاء بمعاقبة المنفذين فحسب ولكن تمتد يد الفتك والبطش بالرؤوس المدبرة للارهاب و دعاته ليشملهم العقاب الرادع الأليم و لو بتصفيتهم، و الإغارة على مراكز التدريب والإعداد خارج الحدود.

فلن نكسب معركة الإرهاب دون الالتزام بقواعده و محاربته بسلاحه وهو الترويع والتدمير وتلك هى اللغة الوحيدة التى يفهمونها فعلى الدولة التنكيل بهم و بث الرعب فى قلوبهم وأهاليهم والمحيطين بهم بكل ما تملكه من اساليب القوة المفرطة وبذلك يتم وأد الميول الارهابية فى مهدها، كما ان تلك السياسة ستجعل الارهابى الذى لا قيمة لوجوده يفكر عشرات المرات قبل اقدامه على عمل يدفع ثمنه، و ليعلم ان الدولة اقدر منه على البطش و الترويع وأن لها اليد الطولى لضرب الإرهاب والقصاص منه فى أى مكان ولو بعد.

- وذلك يتطلب منا منح سلطات وصلاحيات واسعة لرجال الأمن لتنفيذ سياسة إرهاب الارهابيين او تصفيتهم بشرط انه فى حالة إساءة استخدام تلك السلطات فى تصفية حسابات شخصية او إشباع ميول سادية منحرفة فى إهدار كرامة المواطن البرئ يعاقب مرتكبها معاقبة الارهابى او اشد لإشهاره سلاح السلطة الذى يرهب به المواطنين ويروعهم اكثر من الارهاب.

كما يجب على الدولة الا تشجع على الإرهاب بترك مرتكبيه مطلقى السراح فسكوت الدولة عن مرتكبى مذبحة جنودنا على الإفطار فى رمضان وترك من اقتحموا السجون المصرية وانتهكوا سيادة الأراضى والمؤسسات المصرية دون قطع أيادى المنفذين ورؤوس المخططين يفقد الدولة هيبتها ومصداقيتها، فيجب أن يفوق الرد المصرى تخيلات و تصورات الارهابيين فى قسوته وعنفه وأن يكون للجيش والأمن اليد الطولى فى ضرب الإرهاب وسحق رؤوسه أينما كانت، والنصر لمصر بإذن الله.

---

 مستشار رئيس الحزب للعلاقات العامة