رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

ع الهامش

(1) مع غروب الشمس طوال شهر رمضان ينتظر المصريون فى لهفة، وقلق بيان وزارة الصحة الذى يتضمن عدد المصابين الجُدد بفيروس كورونا، وتتسارع ضربات القلوب كلما طال الانتظار لدقائق وأحياناً تبلغ ساعات، وتكتفى الوزارة فى بياناتها دائماً بالإحصاء اليومى لعدد المتعافين من الفيروس، وعدد الحالات التى تحولت نتائج تحاليلها معمليًا من إيجابية إلى سلبية، أى مجرد أرقام مثل الطلاسم، وطوال شهر كامل لم نسمع تحليلاً من اللجنة العلمية لمكافحة كورونا، وفى أى مرحلة الآن نحن، خاصة أن معدل الإصابات بلغ معدلاً مرتفعاً مقارنة بالأسابيع السابقة، وصامت وزيرة الصحة عن التحدث لوسائل الإعلام طوال شهر رمضان، كى تطمئن الناس أو تحذرهم، علماً أنها فى بداية انتشار الفيروس حذرتنا بأن مجموع الإصابات الكلية لو تجاوز الالف إصابة ستصبح هناك مشكلة فى تقديم الرعاية الطبية، وتتبع المخالطين، والآن وقد تجاوز عدد الإصابات اليومى 700 إصابة وأصبحنا على عتبة 15 ألف إصابة، فهل بلغنا ذروة الوباء فى عدد الإصابات ؟ أم نحن لم نصل إليها بعد ؟ نحتاج لمسئول يفسر ولا يتم الاكتفاء ببيانات صماء.

(2) حالة من الملل تنتاب المشاهد المتابع للمسلسلات، والقليل منها ما يستحق المشاهدة (وهى بالمناسبة عديدة ولم يقل عددها كما كان متوقعاً بسبب الوباء)، بسبب إذاعة، العديد من الإعلانات التجارية لصالح شركات الاتصالات والإنترنت، والبنوك وغيرها، وذلك من خلال كوكبة من الفنانين والمشاهير فى التمثيل والغناء، والرياضة، وذلك أثر على عرض المسلسلات حيث نشاهد المسلسل الواحد فى حوالى ساعة ونصف، بالإضافة أن مستواها سيئ، وهذا الكم من الإعلانات يجعل الناس تنفر منها بصورة كبيرة، وتتحول إلى شاشة أخرى، وكان الأولى بتلك الشركات ونحن فى زمن وباء، أن تقتصد فى ميزانية إعلاناتها، وبدلاً من حشد كل تلك النجوم الذين تقاضوا عشرات الملايين من الجنيهات نظير ظهورهم أن توجه تلك الأموال لصالح مستشفيات العزل، والمتضررين من فيروس كورونا.

(3) اختفت البرامج الحوارية من الخريطة الرمضانية هذا العام لصالح الدراما والإعلانات، بإستثناء برنامج «شيخ الحارة والجريئة» التى قدمته هذا العام المخرجة إيناس الدغيدى لأول مرة، وقد نالت هجوماً شديداً من رواد السوشيال ميديا بسبب أسلوبها المتعالى فى حوارها مع مطربى المهرجانات الذين استضافتهم، وتركيزها على محدودية ثقافتهم وافتقادهم الموهبة، ولاشك أن حلقة الفنان حلمى بكر، كانت الأكثر إثارة والتى بكى خلالها، بسبب مشكلات أسرية، حُرم خلالها من رؤية طفلته، وهو مثله مثل آلاف الأسر التى تنتظر قانون الأحوال الشخصية، والذى تعثر صدوره فى مجلس النواب، رغم تأكيدات المستشار عمر مروان منذ ثمانية شهور على إنجازه خلال الدورة الحالية لمجلس النواب، والذى لم يتبق من مدتها الا القليل.

 ختاماً كل التحية والشكر لفضيلة الإمام الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر والذى تناول فى برنامج «الإمام الطيب» (والذى لم يسلم من الفواصل الإعلانية) مجموعة من القيم والأخلاق التى يجب أن يتحلى بها كل شخص والتى من شأنها الارتقاء بالأمم والمجتمعات.

[email protected]