رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

 

 

التطبيق الإلزامى لارتداء الكمامات سيكون عقب القرارات المنتظرة لرئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولى بعد عيد الفطر المبارك.. وان هناك عودة تدريجية للأنشطة الرياضية للنوادى تعلن فى يونيو القادم.. وأكد المستشار نادر سعد المتحدث الرسمى لمجلس الوزراء أن حركة الطيران المدنى ستعود وسيتم إعلان جدول زمنى لها.. وأن شواطئ القرى السياحية ستعامل معاملة الشواطئ العامة فى قرار الحظر.

التعايش مع وباء «كورونا» أصبح ضرورة حتمية حتى لا تتوقف حركة الحياة وعجلة الإنتاج.. ولكن العودة للحياة الطبيعية والتعايش مع «كورونا» يتطلب حزمة من الإجراءات تتخذها الدولة فى مقدمتها وجوب ارتداء الكمامات والالتزام بالتباعد الاجتماعى.. وهذا الأمر لا يمكن حدوثه وتطبيقه إلا بالتزام الناس وقيامها بتطبيق تلك الإجراءات الاحترازية المهمة والحتمية لمنع انتشار الوباء اللعين.. لأنه بكل صراحة مازالت هناك بعض الناس وعن جهل أو استهتار لا تلتزم بأية إجراءات احترازية وترفض ارتداء الكمامات ولا تلتزم حتى بغسل اليدين.. ولا أبالغ إذا قلت إن بعض الناس تصر على السلام والمصافحة بالأيدى.. وتعتبر أن عدم مصافحتها باليد إهانة لها.. وتغضب من الشخص الذى يرفض مصافحتها بدعوى الخوف من الوباء.. فالجهل مازال يحكم تصرفات وسلوكيات بعض البشر.. ولم يعد غريبًا أن ترى بعض الناس وعن جهل وغباء أن تتبادل الكمامات لدخول البنوك التى لا تسمح بدخول أى عميل لا يرتدى الكمامة.. فهؤلاء يضحكون ويتحايلون على أنفسهم بل يضرون أنفسهم وأسرهم بتصرفات شاذة وعقول جامدة متحجرة..

وبعض الناس مازالت تعتقد أن الوباء مجرد وهم.. وفزاعة لتخويفهم.. وقد توفى أحد الشباب الذى سيطر عليه هذا الاعتقاد الخاطئ بفيروس «كورونا» ونقل الفيروس لوالده الذى توفى أيضا إثر إصابته بالفيروس اللعين الذى لا يفرق بين الصغير والكبير وأصاب ما يقرب من 5 ملايين إنسان حول العالم معظمهم من أوروبا وأمريكا.. 

من خلال متابعتى لما يكتبه وينشره علماء وأطباء.. وما يبث من فيديوهات لكبار أطباء.. فالالتزام ببعض الإجراءات الوقائية البسيطة مثل ارتداء الكمامات وغسل اليدين وعدم المخالطة بالتباعد الاجتماعى.. مع تناول فيتامين سى والخضراوات سوف يحميك ويجنبك الإصابة بالفيروس.. وبعض اساتذة الطب المتخصصين يذهبون لابعد من ذلك ويؤكدون انه حال الالتزام بهذه الإجراءات البسيطة سوف تتعافى إذا تسلل اليك الفيروس..

التعايش مع وباء «كورونا» اصبح ضرورة حتمية لأنه لا يعلم أ حد ولا تعلم أقوى الدول متى ينتهى الوباء أو تتم السيطرة عليه بلقاح أو مصل مضاد.