رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

حكاية وطن

يا دنيا سمعانى أبويا وصانى ما أخلى جنس دخيل يخش أوطانى، الأرض دى أرضى أحميها أنا وولدى، نفديها بالأرواح وتعيش يا بلدى، أحلف يمين بالله الذل ما نرضاه، واللى يعادينا يكتب بإيده شقاه. الشعب كله اتصف.. اتصف وقال ما أخطى الخلف، واللى يقع فينا بداله فيه 100 ألف. الحق ده حقى ما يضيع يوم والله ويا طبول دقى من نصرتى من الله.

منصور.. أنا منصور مالى طريقى نور من دم شهداءنا.. احمى يا قلبى وثور.

الكلام أعلاه أغنية فى حب مصر وتحية تقدير للجيش المصرى من أداء مصطفى شوقى وكلمات وألحان عبده العثمانى، جددت عندى الحنين الى أغنية وطنية أداء نخبة من الفنانين وتأليف وأداء المطرب مصطفى كامل، وهى «تسلم الأيادى» تسلم يا جيش بلادى، هذه الأغنية جننت الإخوان، وأصابتهم بالفزع والرعب فى بدايات ثورة 30 يونيه، عندما ثار الشعب على الحكم الفاشى، وقرر طرد الجماعة الإرهابية من السلطة، ولجأ إلى الجيش لإنقاذه من هذه العصابة، واعتبر الجيش طلب الشعب أمر تكليف له بالتنفيذ لأنه جيش الشعب يتلقى الأوامر منه، خاصة إذا كان الأمر متعلقاً بالوطن والأرض والأمن والكرامة والولاء والوفاء والتضحية والفداء، ولأن جماعة الإخوان لا تعرف هذه المفردات ولم تستطع فك شفرة العلاقة بين الشعب والجيش، انحاز الجيش للشعب، وتم طرد الإخوان بعد تضامن الشعب مع الجيش والشرطة وأصبحوا يدا واحدة حتى اليوم فى البناء ودحر الإرهاب ومواجهة الفيروس.

الشعب قرر الانحياز للاستقرار، والإخوان اختاروا العنف والإرهاب، الشعب رد التحية لقواته المسلحة بـ«تسلم الأيادى» بعد إنقاذ البلاد من الفئة الباغية، وأثارت هذه الأغنية الوطنية التى بدأها مصطفى كامل بـ«تسلم الأيادى» غضب الجماعات الإرهابية، وقرر الشباب الاستماع إليها فى جميع وسائل المواصلات عن طريق الموبايل وسيارات التاكسى والميكروباصات وفى القطارات والمنازل، وكان بعض الإخوان يتربصون بالمواطنين الذين يستمعون إلى أغنية تسلم الأيادى للانتقام منهم.

وأغنية أخرى استمعت إليها مكتوبة بمداد وطنى تقول يا رايح على صحراء سينا سلم على جيشنا اللى حامينا، قله احنا معاك وحياتنا فداك لا يغلى عليك أغلى ما فينا.

لا شىء فعلاً يغلو على هؤلاء الأبطال الذين ضحوا بحياتهم حتى يعيش الشعب حراً كريماً، تحية للأبطال فى كل شبر على أرض الوطن، وفى صحراء سيناء على وجه الخصوص.