عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

رؤية:

- كعادتى بها أعرف أن نبيلة مكرم وزيرة الهجرة لا تدخل معركة حوارية إلا وتخرج منها منتصرة لما تتمتع به من حس دبلوماسى أو كما يقال «إذا كنت تملك كلمة طيبة فى حق مصر، تعطيك عيونها، ويوم «تتبجح» على مصر لن ترحمك سرعان ما تتحول إلى ثائرة، لا يغريك هدوؤها، فتنطلق منها قذائف تحمل رؤوساً تجعل من خصومها أقزاماً، ولا أحد يستطيع أن يعاتبها، لأنها تستخدم أسلحة دفاعية، يعنى بداية الهجوم ليس منها، وبالتالى لن تستسلم..

- لقد آلمها أن الجماعة إياهم الذين يضعوننا فى رؤوسهم استثمروا قضية العالقين المصريين فى الخليج، فجندوا واحدة من المرتزقة يطلقون عليها لقب «القزعة» وهات هجوم على مصر، من غير سبب، تعلقت فى تجمع للمصريين فى انتظار تحديد مواعيد الرحلات لعودتهم إلى مصر، فاندست بينهم وراحت تشحنهم ضد بلدهم على أن بلدهم مش عايزاهم.. بالله ده كلام.

- حملة الشحن النفسى والتشويه بدأها الأقزام بالهجوم على وزيرة الهجرة ووصفوها بأنها وزيرة الأكابر والفنانين، أعطوها حقها يوم اعترفوا بأنها بنت الأكابر، فهذه حقيقة يعنى بنت أصول، ومن حسن حظنا كمصريين أن تكون لنا سفيرة تدافع عن المصريين فى الغربة وتتبنى قضاياهم، وفى نفس الوقت وزيرة للمصريين المهاجرين تبنى جسراً من الانتماء بينهم وبين الوطن، ورأيناها تتألق فى مؤتمر «مصر تستطيع» وكان نجومه من المهاجرين الذين انقطعت صلتهم بالوطن منذ سنين، وعاودهم الحنين يوم أن طرقت نبيلة مكرم أبوابهم فى الغربة.. فكانت سعادتهم يوم أن زاروا وطنهم، وشهدوا الإنجازات العملاقة التى تحققت فى عهد الرئيس السيسى لذلك أعطوه حقه من التقدير والشكر على الشكل الحضارى لوطنهم، وعاهدوا الله وعاهدوه بأن يضعوا علمهم فى خدمة الوطن..

- موقف عظيم لوزيرة الهجرة يوم أن قطعت ٢٨ ساعة بلا نوم حتى وصلت إلى مدينة كرايست شيرش النيوزلاندية، لتعزية عائلات المصريين الذين راحوا فى حادث تفجير مسجد نيوزلاندا، المفاجأة لهم أن يطير مسئول من مصر لتعزيتهم، فكانت الوزيرة عنواناً مشرفاً لكل المصريين أمام الحكومة النيوزلاندية.. وتتحقق أمنية واحدة من الأرامل فى نقل جثمان زوجها الشهيد أشرف المرسى ليدفن فى مصر على حساب الحكومة المصرية.. وقد كانت فرصتها أن تجتمع بالجالية المصرية فى أستراليا.. هذه هى عظمة المصرية نبيلة مكرم التى اشعلت الغيرة فى قلب قزمة مريضة تنكرت لمصر والمصريين يوم أن فتحت أبوابها لأهالينا الكويتيين.. للحق شعب الكويت شعب أصيل.. حضارة شعب أو رقيه لا تقاس بانفلات أخلاقى لمريض..

- نبيلة مكرم صاحبة تاريخ، يكفى المبادرة التى أطلقتها لعودة الجذور بالتنسيق مع الجاليات القبرصية واليونانية التى ولدت على أرض مصر وشربت من نيلها، هذه الجاليات بعد أن استقرت فى أوطانها وطرقت الوزيرة أبوابهم لإطلاق مبادرة المحبة الإنسانية تحمل تضامن العالم فى رفض العنف والإرهاب وبث روح التآخى والتآلف بين الجاليات لدرء أى فكر متطرف.. هذه نبيلة مكرم..

- نبيلة مكرم التى تبنت قضية مهندس شاب مصرى كان من المفروض تنفيذ حكم الإعدام لجلبه شحنة من المخدرات، والإعدام بفصل رأسه عن جسده بالسياف، نجحت الوزيرة فى وقف التنفيذ، واستجابت لطلباتها السلطات السعودية فأعادت التحقيق لوجود أدلة تبرئ رقبة المسكين، ويصدر حكم البراءة ويعود الشاب المصرى إلى أطفاله.. شفتم عظمة بهذا الشكل..

- الإنجازات لا تنتهى، وبالذات قضية العالقين المصريين التى امتدت للمخالفين فى الإقامات الذين انتهت عقود عملهم والحالات الإنسانية التى لا تملك قيمة عودتها، هذه مشاكلنا، وفى أحضاننا لأنهم أولادنا، لكن تتاجر الجماعة بقضيتهم وتحرضهم على أمهم مصر، طيب الجماعة نفسها خلعت ثياب أمهم مصر فى الخارج «بشرشحتها» فى البرامج المسمومة، هل تنتظر من أبناء مصر العالقين فى الغربة أن يتمردوا مثلها على أمهم.. أعرف أن الصدمة قوية يوم أن يكتشف هؤلاء الأوغاد أن مصر أقامت جسراً جوياً بينها وبين دول الخليج لعودة أبنائها بتعليمات من الرئيس، مصر ليست تركيا ولا قطر حتى تبيع أولادها.. يكفى أن الوطن استقبل أبناءه بالأحضان..

- للحق كنت من أشد المعجبين بحوار الوزيرة نبيلة مكرم مع نجم الحوار التليفزيونى أحمد موسى، الرجل كان رائعاً فقد كانت أسئلته تحمل الوضوح، أسئلة صحفى عجوز، ومع ذلك نجحت الوزيرة فى الحوار لأن أعمالها كشفت عن الكثير من الإنجازات لها كسفيرة وكوزيرة، عن نفسى لن أنسى أول عمل قامت به على أرض إيطاليا لأطفال الشوارع المصريين المخطوفين ويقيمون فى إيطاليا إقامات غير شرعية فى حضن المافيا، هذه القضية لم يتناولها أى مسئول من قبل، لكنها اقتحمت أوكارهم فى إيطاليا وعرفت كيف جىء بهم إلى الأراضى الإيطالية، قضية كانت حديث الصحافة العالمية، والفضل للوزيرة الذكية.. لذلك كان من الطبيعى أن تنجح فى الحوار مع صحفى مخضرم..