رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

 

من خلال متابعتنا لتداعيات تفشى وباء الكورونا المستجد «كوفيد ـ 19» سواء فى مصر أو حتى على مستوى العالم لاحظنا ازدياد فى معدلات الإصابة اليومية فى مصر على الرغم من الجهود الجبارة التى تبذلها الدولة فى مواجهة المرض والضوابط الصحية التى أعلن عنها فى الوقت الذى بدأت أعداد المصابين فى التراجع فى عدد من الدول وأن ذلك إنما يرجع وبالدرجة الأولى إلى سلوك المواطنين ومدى ارتفاع درجة الوعى لديهم، ومازال هناك العديد من المشاهد التى نراها لاسيما فى القرى والبلاد والأحياء الشعبية والتى تدل على الاستهانة الشديدة بتلك الضوابط الصحية وفى سلوك هو أقرب إلى الانتحار.

وإذا كان المواطن غير الملتزم غير عابئ بحياته وصحته فعليه أن يدرك مدى تأثير ذلك على أسرته وأولاده ومخالطيه.

إن المرحلة القادمة لا شك ستشهد تخفيفًا تدريجيًا فى إجراءات الحظر وهو ما تتجه إليه معظم دول العالم لأن الحياة لا يمكن أن تتوقف والتأثيرات الاقتصادية والتبعات لا يمكن تحملها لوقت أطول، وهنا تزداد مسئولية المواطن الذى يجب عليه أن يشارك المسئولية مع الدولة، سواء فى تطبيق الإجراءات الاحترازية والتباعد الاجتماعى، أو الصحية فى التعقيم والتطهير والنظافة الشخصية، أو فى البعد عن أماكن التجمعات والازدحام وهو ما يتطلب تغيرًا جوهريًا فى بعض العادات والسلوكيات التي لا تتناسب مع انتشار هذا المرض الذى يبدو أنه سيستمر لفترة أطول مع فشل كل محاولات التوصل إلى علاج أو لقاح فعال حتى الآن، لطالما كان الإنسان المصرى صاحب الحضارة الأصيلة يمتلك الوعى الكافى فى مواجهة المخاطر والذى يمكنه من إدراك سبل مواجهتها بالوقاية والتحصن ضدها وإنى لأثق أننا وبعون من الله قادرون على أن نعبر معًا هذه المحنة.

حمى الله مصر وشعبها 

--

 عضو مجلس النواب

 مساعد رئيس حزب الوفد

 نائب رئيس البرلمان العربى