رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

 

 

فذكر  فان الذكرى تنفع المؤمنين .. لعل وعسى أن نستيقظ من ثباتنا العميق والذى طال ..  لعلنا نحدد الداء ونصف الدواء  ... فالخطر  يحيط بنا  أكثر مما يحيط بالعالم كله..  ندق ناقوس الخطر. لنذكر بما كان يحدث من قبل .. حتى لا يسير البعض على ذاك النهج..   عندما كنا نتقدم باستجوابات  فى موضوعات موثقة ومدعمة .. كانت قيادات  الحزب الوطنى تستدعي  أغلبية  الحزب البرلمانية لاجتماع عاجل  صباح يوم الاستجواب .. وقبل انعقاد  الجلسة العامة المحددة للمناقشة .. كان يتم تحريض أعضاء  الأغلبية  .. إلا من رحم ربي..  على كيفية  الفتك بنواب المعارضة الذين يتقدمون باستجوابات . وكان هناك اختيار معين لنواب من  تصنيف يطلق عليهم  تادبًا.  النواب الفتوات و كنت تفاجأ  بنواب  لا هم لهم إلا تقديم فروض الولاء والطاعة .. لعل وعسى ان يحصل  على نظرة رضا من زعيم الأغلبية او امين التنظيم أو الوزير المتهم.. حتى وإن  وصل الأمر لأن يتطوع بالتعدى على نواب المعارضة  سبًا أو تهديدًا ..  كان  اجتماع  الهيئة البرلمانية  للحزب الوطني  هو توزيع الأدوار  على نوابه للفتك وعرقلة مناقشة الاستجواب..   كانت هذه المهمة الأولي  ثم كانت  المهمة  الثانية،  وهى بعد أن ينتهى نواب المعارضة من تقديم الاستجوابات.. يتم  تكليف نواب الوطني  بالتصفيق الدائم  للحكومة  لإفشال مطالب المعارضة  بسحب الثقة والانتقال إلى جدول الأعمال. 

على أن  يسبق المهمة الثانية  لنواب الوطني  فى الاستراحة بين الجلستين مائدة   تضم أكثر من ٣٣٠ عضوا  بها كل ما لذ وطاب  .. يتولى إعدادها  رجال  صفقات البزنس الأسود.. كانت المائدة  تقام  للأسف وللأسى فى البهو الفرعوني  متحدية عراقة و مكانة  هذا البهو.  كان  هو العبث بكل قيمة   ورمز..كل ذلك  ترغيبًا في  القيام بمهمة إفشال استجوابات المعارضة .. كانت الاستحوابات فى كل مجال لصوص الأراضي  . وتهريب الأموال.   وفضيحة تصدير الغاز لإسرائيل.. وتدمير العملية التعليمية وانتشار  الفقر والفساد .. والبيئة  المميتة .

وبمناسبة  كورونا.. كنا نعى أن الصحة هي  فى مقدمة أولويات  الأمن القومى فبدون صحة  لن تجد رجالًا يبنون أوطانًا.. بدون  صحة تنهار الأوطان..  لعل الآن  وفى ظل  الوباء  العالمى ..كورونا..  يتذكر  البعض  كيف تحالفوا علي   تدمير صحة  الإنسان المصرى لعلهم يتذكرون  عندما  كنا  نستحوب الحكومة   على استيراد الأغذية الفاسدة  . 

وكان يوسف بطرس غالي  يتحول على أيديهم إلى بطل متوج..  لعلهم يتذكرون  كيف ارتكبوا جرمًا  عندما كنا نكشف من خلال الوثائق دور الحكومات المتتالية  فى انهيار  المرفق الطبى .. وصفقات الجبلي  من خلال التقارير  الرقابية  .. هل أدركتم  الآن  جرم ما فعلتموه .. هل أدركتم  ان انشاء المستشفيات و غرف العناية المركزة  والتنفس الصناعي  .. كان افضل واولى من بناء  مراكز  وقوي  الفساد والاحتكار وقصور الساحل الشمالى والمدن الجديدة .

هل أدركتم  جرمكم يوم كنتم  تصفقون لوزراء الأغذية الفاسدة.. وصففات  تدمير صحة المواطن المصري...  أتذكر  يومًا  كنت أقول  بدلًا  من أن تبنى فسادًا وسجونًا ابنى مستشفيات وغرف عناية مركزة..

نعم.. لعلكم تتذكرون ولعل غيركم يتعلم