عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

 

 

فى الوقت الذى يقوم فيه العلماء والأطباء فى مختلف دول العالم بإجراء التجارب والأبحاث للتوصل إلى مصل أو لقاح أو دواء لعلاج فيروس كورونا.. قررت حكومة مدغشقر إجبار تلاميذ المدارس على تناول مشروب.. الشيح.. لمكافحة كورونا.. ومنع انتشاره.. وبعد انتشار فيديو الشلولو «الملوخية الناشفة بالماء البارد والليمون» الذى يقول فيه دكتور كبير ان الشلولو يقوى المناعة لمكافحة كورونا.. ظهر فيديو آخر على شبكات التواصل الاجتماعى يؤكد فيه صاحبه المقيم بالاقصر.. ان عصير البرسيم هو الأقوى لمواجهة كورونا.. ويتحدى من يثبت عكس ذلك..!!

العالم بدأ يتعايش مع كورونا.. والدكتور مصطفى مدبولى، رئيس الوزراء، دعا المصريين إلى التأقلم والتعايش مع كورونا مع الالتزام بكافة الإجراءات الاحترازية والوقائية وارتداء الكمامات ومراعاة التباعد الاجتماعى.. لحين التوصل لعلاج الفيروس اللعين.

العديد من دول العالم.. خاصة الأوروبية.. وولايات أمريكية كثيرة قررت التعايش مع كورونا والعودة التدريجية للحياة الطبيعية.. ولجأت بعض الدول إلى التخفيف من الإجراءات الاحترازية.. وقررت فتح مدارسها واستئناف الدراسة.. رغم ظهور مرض جديد انتشر بين الاطفال الصغار.. يسمى «متلازمة كاواساكى» وهو مرض نادر يصيب الأطفال دون الخامسة ويؤدى لالتهابات فى الاوعية الدموية وعضلة القلب.

الفترة القادمة حرجة للغاية بسبب انهيار اقتصاديات الدول بسبب وباء كورونا.. لذلك أصبحت العودة للحياة الطبيعية وممارسة الأنشطة الاقتصادية ضرورة حتمية لأن هناك دولاً كثيرة حتى الغنية لا تستطيع مواجهة الأعباء والتداعيات الا بعودة عجلة الانتاج.. وترى ان التعايش مع كورونا أمر حتمى..رغم ان الشعوب لم تكتسب حصانة ضد الفيروس بعد.. ولم يتم اكتشاف علاج لفيروس كورونا.. وحتى ألمانيا التى أعلن وزير صحتها ان الفيروس تحت السيطرة.. إلا ان أنجيلا ميركل المستشارة الألمانية قالت ان النجاح الذى حققته ألمانيا فى مواجهة كورونا هو نجاح مرحلى «هش».

التعايش مع وباء كورونا أصبح مفروضاً.. حتى تعود الحياة إلى طبيعتها تدريجياً.. رغم أنه ما زال فى مصر أناس لا يلتزمون بالإجراءات الاحترازية.. ولا يدركون الأضرار الخطيرة للاستهتار.

أليس غريبًا.. أن يصر بعض الناس لإقامة صلاة الجماعة والتراويح فوق أسطح المنازل.. ويصرون على إقامة الافطار الجماعى ولا يكترثون بالتحذيرات وخطر المخالطة.. عموماً عودة نشاط السياحة الداخلية اتجاه صائب نحو عودة الأنشطة المختلفة.. لأن شركات السياحة والعاملين بها تكبدوا خسائر ضخمة لا يمكن استمرارها.