رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

 

 

وما زال الجبناء يواصلون توجيه طعنات الغدر بكل خسة وخيانة إلى خير أجناد الأرض.. لم تكن المرة الأولى ولن تكون الأخيرة.. ولكن مهما فعلوا فإن قلة مجرمة لم تغرق يوما بين ركع سجود.. وبين صائم ينتظر أذان الصلاة والسلام.. فقط انقل اليكم ما كتبته من قبل فى حادث مشابه تماما لما وقع مغرب الخميس الماضى.. وهذا نشرته الوفد لى يوم ١٦ أكتوبر ٢٠١٦.. "لا أجد فرقا بين الصهاينة الذين قتلوا جنود مصر فى أعقاب 56 و67 وهم أسرى برصاص الغدر والدبابات.. وبين الإرهابيين الذين قتلوا جنودنا فى سيناء.. فعندما قتل شهداؤنا فى أعقاب الحربين المذكورتين بيد العدو الصهيونى مرتكباً جريمة الصليبيين فى قتل الأسرى أثناء الحروب الصليبية.. فهو معروف أنه عدو صهيونى وضيع يتوقع منه كل شىء، فهو قاتل أطفال بحر البقر ودير ياسين وصابرا وشاتيلا وقانا.. لكن الإرهابيين تفوقوا فى كل ذلك، فقتلوا الجنود وهم صائمون من قبل وتفوقوا فى خستهم عندما خانوا الله والوطن وقتلوا أبناء الوطن.. الارهابيون ارتكبوا كل جرائم الصهاينة فى حق أبنائنا يضاف إليها جريمة الخيانة لله ثم الوطن.. هؤلاء خانوا الله عندما يعلنون فى أعقاب كل مجزرة أنهم ينتمون إلى الاسلام، وهؤلاء خانوا عروبتهم ووطنهم.. فعلى بعد أمتار يعلم الإرهابيون أن أرض العرب مغتصبة والقدس ملوثة والأقصى أسير فى يد الصهاينة وأطفال فلسطين يتلقون رصاص الصهاينة فى صدورهم، وعلى سبيل المثال محمد الدرة وغيره.. لم نسمع خبرا عن قيام هؤلاء الإرهابيين بإحدى عملياتهم ضد العدو الصهيونى لتحرير أرض الإسلام والعرب من الصهاينة.. لم نشاهد فيديو يصور جريمتهم وهم يثأرون لمحمد الدرة وأطفال فلسطين.. لم نسمع بيانا لهم يعلن مسئوليتهم عن عملية فدائية لتطهير الأقصى.. لم نسمع عن رصاص لهم انطلق لوقف تهويد القدس أو وقف الحفريات أسفل الأقصى.. رصاص الإرهاب اخترق صدور البسطاء من أبناء الشعب، اخترق صدور جنود ينتظرهم ذووهم بعد أداء مهمة هى تاج على رأس كل من يقوم بها فى حماية الحدود والأرض.. اخترق صدور من تنتظره عروسه ضابطا كان أو جنديا، فهم حبات عيون ذويهم ووطنهم.. وأقول لكل إرهابى لم يحدث فى يوم أن انتصر الإرهاب على إرادة شعب.. ولم يعرف يوما أن مصر صمتت على ضياع أرض.. فقصاص العدالة قادم لا محالة".. أخيرا.. رسالة لأجيالنا.. لا يمكن لمجموعة من قتلة تستهدف جنودنا وفلذات أكبادنا وحبات عيوننا فى سيناء... أن تمحو من ذاكرتنا وذاكرة كل صاحب ضمير مذابح إسرائيل فى دير ياسين وأطفال بحر البقر أو قتل أسرانا فى أعقاب حربى ٥٦ و٦٧... وفى مجازر لم يشهد لها التاريخ مثيلا... لا يمكن لمجموعة من القتلة تستهدف خير أجناد الأرض بكل غدر وجبن أن تمحو من ذاكرتنا...حريق الأقصى او احتلال الأرض ومذابحها ومجازرها ضد الشعب العربى.. لا يمكن  لمجموعة من القتلة مصيرها هو الهزيمة عاجلا او أجلا أن تمحو أو تغض أعيننا عما يحدث فى جريمة سد النهضة وتنسيقها الكامل مع النظام الإثيوبى. فى عدوان لا يقل خطورة عن عدوان إسرائيل ضد الأمة العربية من قبل ١٩٤٨ حتى الآن مرورا بـ٥٦ و٦٧.