بالعقل
لقد حبا الله سيناء بأن كرمها من فوق سبع سماوات حيث تشرفت وذكرت فى كتابه الكريم فى غير موضع مبشرًا بالخير الوفير والأمن العميم وهذه الحقيقة غالية وبطولة ما بعدها بطولة، فالتشريف والتكريم والجائزة من رب العزة لا يدانيه أى تكريم.
ثم تتوالى الانتصارات على أرضها العزيزة سواء على المستوى العسكرى أو التنموى أو الصحفى، فقد دارت حروب متعددة منذ الفراعين وحتى يومنا وكان الانتصار حليف الأرض الحقيقى والملك لها، وهو الإنسان الرابض فيها، مرورًا بتحريرها من دنس الصهاينة منذ ثمان وثلاثين عاما ويأتى هذا العام وقد انتصر لها رأس الدولة فى أشرف وأنبل معركة وهى التنمية بكل معانيها خصوصا بعدما توضأت من هؤلاء الأنجاس أحفاد القردة والخنازير ومن يوالونهم الذين يحاربون بالوكالة (الطابور الخامس) مرتزقة البنا، ثم نتطلع اليوم لانتصار من نوع آخر وهو العبور بسيناء للتنمية الحقيقية والجادة لتقود قاطرة الاقتصاد المصرى نحو آفاق العالمية بخلق فرص العمل باستثمار طاقات وإمكانيات موارد صناعية وزراعية وطبيعية لم تنضب ولم تستغل بعد لا تحتاج سوى إرادة وقرارات سياسية واستراتيجية وثابة نحو الاستغلال الأمثل لتلك القدرات، ولا غرابة فقد كانت وما زالت سيناء بأهلها ومحبيها عشاقها عصية على محاولات التدويل والتطبيع أو السطو ومن أى محاولة خسيسة تصب فى غير مصلحة الوطن والمواطن.
عضو الهيئة العليا لحزب الوفد