عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

رادار

متى تعود الحياة إلى طبيعتها مجدداً؟.. وهل ستعود إلى ما كانت عليه قبل 30 يوماً مضت؟!

 يمكنك أن تتأمل التفاصيل البسيطة في حياتك، وفي الطريقة التي تتواصل بها مع أصدقائك وزملائك في العمل خلال شهر إبريل الحالي فقط، لتكتشف كيف تغيرت حياتك - وأنت أيضاً- بأسرع مما تتخيل!

لكن، ما سر الرقم 30 في هذه الحكاية؟!

تقول الأرقام إن نصفا في المئة فقط من سكان الأرض كانوا متصلين بالإنترنت - أونلاين- قبل 30 عاماً مضت، وتحديداً في عام 1990م، وهو العام الذي شهد إطلاق أول موقع ومتصفح إلكتروني على شبكة الإنترنت في العالم!

ارتفعت أعداد مستخدمي الإنترنت إلى 412 مليوناً و800 ألف إنسان في عام 2000م، وقفزت في عام 2016 إلى ما يقارب 3 مليارات و400 مليون، وفي عام 2017م أصبح نصف سكان العالم تقريباً متصلين بالإنترنت «أونلاين»!

640 ألف إنسان يومياً قد أصبحوا «أونلاين» لأول مرة في حياتهم خلال السنوات الخمس الأخيرة. (27 ألف مستخدم جديد للإنترنت كل دقيقة)!

في الأسبوع الأول فقط من شهر إبريل الحالي، كان هناك 2 مليون مستخدم على خدمة الاتصال المرئي" Google meet "، والذين يتواصلون معاً عن بعد بما يقدّر بنحو 2 مليار دقيقة!

‏«Microsoft Teams» - إحدى التقنيات المستخدمة في العمل عن بعد- ذكرت في أول تقرير لها تم نشره مؤخراً عن مؤشرات توجهات العمل في زمن كورونا أن عدد دقائق الاجتماعات اليومية على منصتها وصل إلى 2.7 مليار دقيقة في يوم واحد، مقارنة بـ 900 مليون دقيقة منتصف الشهر الماضي.

لا تنس أن حوالي 90 ألف مدرسة في 20 دولة تستخدم حالياً منصة الاتصال المرئي « Zoom» لمساعدة طلبتها على استكمال تعليمهم عن بعد!

الخلاصة: هل كتبت 30 يوماً فقط من عام 2020م تفاصيل المشهد الأخير في حكاية 30 سنة مضت!.. والأهم: هل يمكنك أن تتخلى في المستقبل القريب عن حياة «الأونلاين»؟.. الإجابة: هل أنت مستعد؟!

نبدأ من الأول

 [email protected]