رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

هموم مصرية

 

 

 

لم أتصور أبدًا أن أقف موقف المدافع عن هويتى ووطينتى.. ومصريتى.. فقد حملت السلاح منذ عام 1950 دفاعًا عن هذا الوطن. وتشهد بذلك كتاباتى ومنذ نصف قرن، وأكثر، وعلاقتى بسيناء اسألوا عنها أبناء سيناء، إذ أنا أكثر وأول من اهتم بسيناء وتطويرها وتنميتها واقتراح الحلول لمشاكلها وأحلامها.. بل إن أول من طالبت باستحداث منصب وزير سيناء للإشراف على برامج تعميرها، كوحدة اقتصادية كاملة من الشمال إلى الجنوب مع اهتمام خاص بوسط سيناء لأن هذا الوسط هو الأخطر استراتيجيا وأمنيا.. وقدمت أفكارا عديدة منها شبكات للسكك الحديدية بكل سيناء لربطها بوادى النيل عبر الأنفاق التى أنشأتها الدولة وأنفقت عليها مليارات الجنيهات، كجزء من برامج تنمية وتعمير وربط سيناء أكثر بوادى النيل.. ويشهد على ذلك شيوخ وعواقل قبائل سيناء.. وهم سندى فيما أقول.

وعندما حاول الإرهابيون مد إرهابهم إلى سيناء.. واستغلوا فى ذلك آلاف الأنفاق التى حفرها أعداء مصر بالذات بعلم حركة حماس اقترحت نقل مدينة رفح المصرية غربًا ولمسافة بين خمسة وعشرة كيلومترات حتى نتمكن من تدمير الأنفاق التى يتسلل عبرها مؤيدو الإرهاب.. لنقطع يد الإرهابيين هناك، وهو ما نفذته الدولة بالفعل.

ويتذكر أبناء سيناء.. وأيضا المسئولون - أننى أول من طالبت بمنع تمليك غير المصريين لأى أرض فى سيناء، وبالذات من منطقة الحدود من طابا إلى رفح ولمسافة تمتد 50 كيلومترا غرباً حتى نحمى أرض سيناء من أى تسلل، واشترطت التأكد من المشترى ولخامس جد مصرى. حتى لا تتكرر ماسأة فلسطين.. والتدقيق فى عمليات بيع أراضيها.. للمحافظة على الهوية المصرية لأرض سيناء ولحمايتها من أى مخططات للتسلل إلى أعز أرض مصرية عندى، وهى سيناء.

فهل بعد ذلك يجىء من يطعن فى هويتى ومصريتى.. وهذا الموقف الذى جعلنى أعتبر سيناء قضيتى الأساسية لعدة سنوات حتى إن البعض تساءل: هل أنا من قبيلة الترابين أو الطرابين الشهيرة فى سيناء بسبب عشقى لهذه الأرض المقدسة التى وهبتها حياتى دفاعًا عن مصريتها.. وعن تنميتها.. وربما كان ذلك سبب اقتراحى إنشاء وظيفة وزير شئون تنمية سيناء.

ولقد أحزننى ما أثير فى الأيام الأخيرة حول سيناء وربما ما كتبته كان هدفه دعم جهود الدولة التى اتخذتها سواء بمواجهة الإرهابيين فيها.. أو بإنفاق المليارات للنهوض بها.. ويكفى أن خلاصة شباب مصر ورجالها يقدمون أرواحهم ودماءهم لحمايتها.

< ولست="" هنا="" فى="" موقف="" الدفاع="" عن="" هويتى="" ومصريتى..="" وتكفينى="" هنا="" شهادة="" شيوخ="" وعواقل="" سيناء..="" تمامًا="" كما="" يكفينى="" كل="" ما="" سبق="" أن="" قدمته="" لسيناء..="" ولن="" أقول="" هنا:="" لا="" نامت="" عيون="" الجبناء="" ولكن="" هذه="" صفحاتى..="" وتلك="" شهادات="" أبناء="" سيناء="" الذين="" يعرفون="" من="" أنا..="" وماذا="" قدمت="" للعزيزة="" سيناء="" شعبًا..="" وأرضا..="">