رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

 

 

كان الله فى عون الرئيس عبدالفتاح السيسى الذى يتحمل هموم وطن كبير فى حجم الدولة المصرية.. ويتابع بنفسه العمل بالمواقع المختلفة.. والاطمئنان على أحوال العاملين والناس.. رغم خطر فيروس كورونا اللعين.. كان الله فى عونه لأن بعض الوزراء والمحافظين والمسئولين لا يتحركون إلا بعد أن يدق الرئيس جرس إنذار..

تحرك الوزراء والمسئولون ونزلوا مواقع العمل للتأكد من قيام العاملين بارتداء الكمامات واتخاذ كل الإجراءات الاحترازية والوقائية لمنع انتشار فيروس كورونا العدو الخفى.. بعد أن وجه الرئيس بنفسه بضرورة ارتداء العاملين الكمامات وقام بتوجيه اللوم لمسئولى أحد المشروعات عندما فوجئ بأن بعض العاملين فى الموقع لا يلتزمون بارتداء الكمامات الواقية من خطر فيروس كورونا.. وعبر الرئيس عن غضبه لحرصه الشديد على سلامة وصحة العاملين.. وأمر بتوفير الكمامات مجانًا.. ولم يترك الموقع إلا بعد تأكده من ارتداء العاملين للكمامات التى وزعت عليهم.

بعد أن دق الرئيس جرس الإنذار تحرك الوزراء والمحافظون ومسئولو الشركات والمؤسسات الحكومية.. وهرولوا لمواقع وميادين العمل لتنفيذ توجيهات وتعليمات الرئيس.. والتأكد من تطبيق الإجراءات الاحترازية وارتداء العاملين للقفازات والكمامات.. رغم أن تلك الإجراءات كانت وزارة الصحة قد أكدت عليها مرارًا وتكرارًا.. ونشرتها الصحف وبثتها وسائل الإعلام المرئية والمسموعة مئات المرات..

ونفس الحال.. تحرك المحافظون لتنفيذ مخالفات البناء وإزالة التعديات على أراضى الدولة بعد أن وجه الرئيس بضرورة إزالة المخالفات وعدم السماح باستغلال ظروف انشغال الدولة بالحرب على العدو الخفى كورونا اللعين.. رغم أن هذه المهام من صميم عمل المحافظين والأحياء التابعة لهم ولا تحتاج لإعادة توجيه أو تعليمات جديدة من الرئيس بنفسه لأنه قد سبق وقامت الأجهزة المختصة بإزالة آلاف التعديات ومخالفات البناء.. ولكن هذه الأجهزة قد تراخت.. ثم انتفضت مرة اخرى عقب توجيهات الرئيس.

بصراحة الرئيس الإنسان عبدالفتاح السيسى يحرص على صحة المواطن وسلامته.. واتخذت الدولة بمختلف أجهزتها الإجراءات الاحترازية والوقائية.. خاصة وزارة الصحة والقوات المسلحة التى قامت بحملات تعقيم وتطهير للمنشآت والشوارع والمؤسسات والمواقع الحيوية.. ووزارة الداخلية التى أدت واجبها الوطنى فى التأمين وتطبيق إجراءات الحظر بحسم.. بالإضافة للدور المهم والحيوى للقوات المسلحة والشرطة فى توفير السلع الأساسية بأسعار رخيصة بجانب ما تقوم به وزارة التموين فى توفير مخزون استراتيجى للسلع وتوزيعها بأسعار مناسبة لضرب التجار الجشعين الذين يستغلون الظروف وتهافت بعض الناس على شراء السلع وتخزينها..

بإذن الله.. ورعايته وجهود الدولة وأطقم الجيش الأبيض الذى يتصدر خط المواجهة فى الحرب على كورونا.. وبتكاتف المصريين والتزامهم بتطبيق الإجراءات الوقائية.. سننتصر على كورونا اللعين..