رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

 

 

- لا أعرف هل هى مؤامرة أن يخرج الرافضون لنداءات الحكومة بالبقاء فى البيت، فيخرجون فى شلل وتجمعات فى الشوارع، أم أنها سلوكيات شخصية اعتادت التسكع واللكاعة فخرجت إلى الشوارع، رافضة نداءات الحكومة ومش مهم تجنب شراسة الوباء.

- الذى نراه فى الشوارع، شىء لا يصدقه العقل، الحكومة تحذر من خطورة الموقف، وتنتهج نفس النهج الذى تنادى به الدول شعوبها، وهو الالتزام بالبيت، يعنى هذا النداء ليس دعوة محلية أو فذلكة من الحكومة بغرض تخويف الناس، لكنه صورة من المتبع فى الخارج وهو دعوة من الحكومات لشعوبها بالالتزام فى البيت، لكن عندنا فيه استهانة، وكون أن يحدث تطنيش لنداءات الحكومة معناه أن فيه كتلة من البشر لم يعد يهمها سلامة البلد، ولم يعد أسلوب الطبطبة ولا أسلوب الترجى يجدى معها.. لدرجة أن بعض المحافظين ينزلون لهم فى الشوارع لحثهم على الانصراف إلى بيوتهم، ومع ذلك تراهم يتنقلون من شارع إلى شارع كأنهم فى فسحة.. الظاهرة الملفتة للنظر، أن الشوارع الرئيسية خالية تماماً من الحركة لكن الأحياء الشعبية والشوارع الجانبية تشكل كارثة كبرى لا أحد يستجيب لا للحظر ولا للتعليمات.

- بصراحة، بدأت أصدق المنشور الإخوانى الذى وقع فى يدى قبل حظر التجول بأيام وهو يدعو الخلايا النائمة للجماعة بالتمرد وعدم الالتزام بحظر التجول ونشر الفوضى فى الشارع المصرى، قرأت المنشور مرات عديدة لأجد سبباً للتمرد من أن حظر التجول إجراء وقائى لحماية البشر بصرف النظر عن انتماءاتهم السياسية، لكن للأسف الإخوان بطبيعتهم لا يهمهم سلامة المنتمين لهم ولا المنتمون لهم، تهمهم حياتهم بدليل وقفتهم أيام رابعة العدوية كدروع بشرية تتصدى لحماية قياداتهم، ها هم الآن يستخدمون نفس الدروع البشرية فى نشر الفوضى حتى يعم الوباء وتفشل القيادة السياسية فى حماية البلد، ومن هنا تحدث الفوضى والتمرد على النظام، وينجح الإخوان فى دعوتهم.. مخطط خيالى هو تجسيد للغباء لأنهم وقادتهم فى قطر وتركيا يعرفون جيداً التحام الشعب المصرى مع قيادته السياسية، وكون أن قلة من الفاشلين أو المتمردين الذين يمثلون الخلايا النائمة يتآمرون، فهم لا وزن لهم فى الشارع المصرى، ونحمد الله أن قلوبنا توحدت على الولاء للوطن وعلى قائد هذا البلد، تكفى مشاعر الرئيس السيسى وهو يجند جميع أجهزة الدولة فى مواجهة الشر الآتى لنا، من بداية المأساة خصص مائة مليار جنيه من خزينة الدولة لحماية شعبه.. وكلف قوات الجيش الإدارة الكيماوية بتعقيم جميع أماكن الخدمات والتجمعات التى يتردد عليها الموظفون والشوارع والميادين، لقد نجح الرئيس فى وضع خطة وقائية التزمت بها الحكومة، كان كل همه توفير السلع الغذائية للمواطنين، ولكى يقضى على السوق السوداء واستغلال التجار للأحداث قضى على ظاهرة الزحام فى محلات السوبر ماركت بمشاركة عربات الخدمة الوطنية فى الميادين وهى تحمل للمواطنين كل أنواع السلع الغذائية والحماية التعقيمية من مواد قاتلة لجميع الفيروسات وبأسعارها، فكانت هذه العربات ضربة قاضية للسوق السوداء والتجارة الجشعة.. امتدت خطة الرئيس لجميع محافظات مصر ولم يعد عندنا نقص لا فى الغذاء ولا فى مستلزمات البيت المصرى.

- من الطبيعى أن تكون مواقف الرئيس وتحركات الحكومة لصالح الشعب، وبالتالى أغلقت الأبواب فى وجه المزايدين الذين تمنوا لنا الفشل، وإن كنت أرى أن سياسة الطبطبة والترجى لا تجدى مع هؤلاء المرتزقة، لابد الضرب على أيديهم بيد من حديد، مصر أولاً، لابد أن يرى الكلاب المأجورون «العين الحمرا» حتى يتعلموا الدرس ويعرفوا أنهم لا يستطيعون أن يفسدوا على الدولة برنامجها فى حماية الشعب، ثم إن الشعب نفسه لن يستجيب لدعاوى الشياطين، أنا أفهم أن يلعبوا فى الأسعار لكن أن يحرضوا على انتشار المرض، فهذه مصيبة لا أخلاق ولا دين يقر بها، وكونهم لا يزالون يلعبون فى المناطق الشعبية، فلن ينجحوا لأن هذه الأحياء هى أول من تصدت لهم فى ثورة يونيه، يوم أن سقط نظام حكمهم، فقد عرفتهم هذه الأحياء وعرفت ألاعيبهم، وكون أن الأحياء فى حاجة إلى توعية ليعرفوا لماذا الالتزام داخل البيت، هذا هو الذى طالبت به الإعلام بأن يركز فى توعية المصريين على مخاطبة أهل الحارة المصرية.